Powered By Blogger

الاثنين، 6 فبراير 2017

#زيف_الأسلمة ٢

زيف الأسلمة

د. محمد السليمان

ما يفعله المدربون والممارسون بالطاقة من أسلمة علوم الطاقة بإسقاط الأيات والشعائر الدينية الإسلامية ذات المنبع الصافي من الله تعالى على تلك الطقوس والممارسات لإضفاء مسحة إسلامية عليها لتحليلها وجعلها مقبولة لدى العامة!!
وتراهم حتى قراءة للآيات لا يحسنونها ويفسرونها كما تهوى أنفسهم!!
يقول الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي"
أما الدين فكل إنسان يتكلم به ما يشاء، كأنه كلأ مُباح لكل الناس، تجد شخصاً ثقافته قليلة ويحمل شهادة لكنه ما درس الدين إطلاقاً، يقبل ويرفض ويتكلم ويتنطَّع، فهذا الدين دقيق جداً أيها الإخوة، لا تقبل إلا آية قرآنية، مُفَسَّرة تفسيراً أصولياً، و لا تقبل إلا حديثاً صحيحاً مُفسَّراً تفسيراً أصولياً، فإن أنت لم تقبل إلا الصحاح من الأحاديث، مفسرة وفق علم الأصول، عندها يصبح دينك متيناً، دينك كالذي جاء به النبيصلى الله عليه وسلم ، لا إضافات فيه، ولا ضلالات، ولا شطحات، ولا تُرُّهات،"

#محمد_السليمان
#زيف_الأسلمة

✦┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈✦

قناة الطاقة الكونية (تيليجرام)
https://t.me/ReikiFacts

مجموعة الطاقة الكونية (تيليجرام)
https://t.me/ReikiFact

حساب مجموعة الطاقة الكونية (تويتر)
https://twitter.com/reikifacts

مجموعة الطاقة الكونية (بلوقر)
ReikiFact.blogspot.com

صفحة الطاقة الكونية (فيسبوك)
https://www.facebook.com/ReikiFactss/

مجموعة الطاقة الكونية (قوقل بلس)
https://plus.google.com/103916662128788296444

مجموعة الطاقة الكونية (انستقرام)
https://www.instagram.com/reikifacts/

#زيف_الأسلمة #قانون_الجذب

زيف الأسلمة

د. محمد السليمان

قانون الجذب

نعم هو يقدح في الإيمان مباشرة وهو يقدح في الإيمان بالقدر وكذلك هو يقدح في توحيد الربوبية
لماذا؟

لأنك حينما تسأل وتقول التوكيدات الإيجابية يكون بإعتقادك أن العقل الباطن مع الكون وطاقته سيلبي لك كل ما تريد وهذا ما يقوم عليه قانون الجذب أصلا
فإن سألت من يكرر التوكيدات لم تكررها؟ يقول لك لكي أبرمج العقل الباطن ولابد أن أبرمجه بالتكرار للتوكيدات ١٤x٢١ مرة اي كل يوم ١٤ مرة لمدة ٢١ يوما وغيرهم اختلف في المدة
فإن سألت لماذا تبرمج العقل الباطن فيقول لك لكي يجذب لك ما تريد!!! فتسأل من سيعطيك ما تريد فيقول الكون عبر طاقته الموجودة في كل مكان!!!
وهنا اعتراف جلي بأن الطلب يكون من غير الله تعالي وأن من يعطي ليس الله وحده وأن ما تطلبه يتحقق فذلك حتمية النتيجة وكلها تعارض الإيمان الصافي والتوحيد الخالص
فالعقل الباطن المزعوم هو مفهوم فلسفي باطني شرقي أسس له اليهودي الملحد فرويد سيجموند وقد أوردنا إثبات بطلانه علميا فهو غير موجود بهذه الصفة المزعومة من فرويد وغيره
والطاقة المزعومة في الكون بأنها تعطي وتهب لا توجد وباطلة بالمفهوم الفلسفي الباطني
وقانون الجذب ليس بقانون كما أثبتنا علميا وليس هناك أي جذب او ذبذبات لها خاصية الجذب كما يدعون
فهو بكامله باطل علميا ويقوم على اسس باطنية فلسفية شرقية وثنية تدعي وحدة الوجود وأن لا اله في الوجود وأن الله قد حل واتحد في مخلوقاته تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

ظلمات بعضها فوق بعض
ومنه نبني على القاعدة الفقهية

📖 حكم استعمال الأسباب الوهمية :

من اتخذ ما ليس سبباً (شرعياً ولا عادياً مطرداً) سبباً فقد أشرك
الشيخ: عبد الكريم بن عبد الله الخضير

#محمد_السليمان
#زيف_الأسلمة

✦┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈✦

قناة الطاقة الكونية (تيليجرام)
https://t.me/ReikiFacts

مجموعة الطاقة الكونية (تيليجرام)
https://t.me/ReikiFact

حساب مجموعة الطاقة الكونية (تويتر)
https://twitter.com/reikifacts

مجموعة الطاقة الكونية (بلوقر)
ReikiFact.blogspot.com

صفحة الطاقة الكونية (فيسبوك)
https://www.facebook.com/ReikiFactss/

مجموعة الطاقة الكونية (قوقل بلس)
https://plus.google.com/103916662128788296444

مجموعة الطاقة الكونية (انستقرام)
https://www.instagram.com/reikifacts/

.


.

#زيف_الأسلمة ١

زيف الأسلمة

د. محمد السليمان

إن هذه الفلسفات الطاقية تنبني علي مبدأ فكرة الأبدي أو الكلي الواحد الذي تولدت منه بقية الموجودات؛ و لما كان الإنسان من ضمن هذه الموجودات فهو يحمل في داخله بعض من هذا الكلي الأبدي؛ و من ثم أرجعوا أي خلل في الجسد أو النفس سواء كان مرض عضوياً أو نفسياً إلي خلل في التوازن أو في سريان هذا الجزء الكلي أو الأبدي بداخله
وفلسفة المبدأ هذه ينبني عليها فلسفة الغاية و التي تقر بأن كل ما يجب أن يسعي له الإنسان في حياته هذه لينجو من العذاب المتمثل في التناسخ هي أن يحاول الإتصال بهذا الابدي الكلي الكوني، و محاولة التوحد معه أو الذوبان فيه؛ و أثناء حياة الشخص فإنه لا يخلوا من أمراض و أسقام و الذي هو لازم لأطوار و تكرار الحيوات التي يحياها الإنسان – عقيدة التناسخ و الكارما في الهندوسية -، فأرجعوا أسبابها كلها إلي خلل في سريان الجزء الحال في جسده من هذا الأبدي الأول. كما أنه في عقيدتهم لكي تحصل علي الخلود فإنه يجب عليك التوحد مع هذا الأبدي؛ فيتحد الجزء ( الطاقة الداخلية في الفرد ) مع الكل ( الطاقة الكونية ) حيث ينتهي المطاف إما ( بالموكشا ) كما في الهندوسية؛ أو بالإندماج مع الـ ( الطاو ) في الطاوية بحيث أنه إذا ارتقى الإنسان إلى المعرفة الحقة، عندها يستطيع أن يصل إلى الحالة الأثيرية حيث لا موت ولا حياة؛ لذلك - ليس لديهم بعث ولا حساب، إنما يكافأ المحسن بالصحة وبطول العمر بينما يجازى المسيىء بالمرض وبالموت المبكر.
عقائد فلسفية وثنية ظهرت جلية لنا في ممارساتهم وهي واضحة لمن له أدنى إلمام بالعقائد السماوية عامة وبعقيدة الإسلام خاصة ونرى فيها مدى إنحراف تصورهم للمباديء الثلاثة الأساسية للأسئلة الأكثر إلحاحاً على العقل البشري وهي ( المبدأ والغاية والمصير)

#محمد_السليمان
#زيف_الأسلمة

✦┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈✦


قناة الطاقة الكونية (تيليجرام)
https://t.me/ReikiFacts

مجموعة الطاقة الكونية (تيليجرام)
https://t.me/ReikiFact

حساب مجموعة الطاقة الكونية (تويتر)
https://twitter.com/reikifacts

مجموعة الطاقة الكونية (بلوقر)
ReikiFact.blogspot.com

صفحة الطاقة الكونية (فيسبوك)
https://www.facebook.com/ReikiFactss/

مجموعة الطاقة الكونية (قوقل بلس)
https://plus.google.com/103916662128788296444

مجموعة الطاقة الكونية (انستقرام)
https://www.instagram.com/reikifacts/

.


.

السبت، 4 فبراير 2017

تعريف الطاقة الكونية

تعريف الطاقة الكونية

د. محمد السليمان

الطاقة الكونية لها تعريفان:
تعريف علمي تجريبي تطبيقي، ومفهوم فلسفي باطني.  

(١) تعريف الطاقة الكونية علميًا:

الطاقة الكونية (نظرية النسبية العامة) cosmological تسمى الثابت الكوني، ويعتقد أنها سبب التوسع في الكون ما يسمى (التوسع هابل)؛ المشار إليه في فيزياء الكم والطاقة الكمية الفراغية وهو نقطة صفر للطاقة، والتي تتجلي في ما يسمى قوة casimir؛ يشار إليها في Physical cosmology الفضاء المادي بالطاقة الداكنة أو المظلمة، ويشار إليها أحيانًا بالطاقة الحرة. وهناك ما يسمى بالأشعة الكونية تسمى باللغة الإنجليزية Cosmic rays ومصدرها من خارج المجموعة الشمسية.

(٢) تعريفها أدبيًا أو في الأدب والفن:
الطاقه الكونية نوع من الطاقة التي يعتقد أنها تهيمن على  الفضاء في جميع أنحاء الكون ولها سلطة على بعض رحلات النجوم 
في أفلام الخيال العلمي للفضاء وليس لها وجود حقيقي بل هي مستقاة كليًا من الديانات الشرقية والبوذية والهندوسية والطاوية وغيرها من الديانات الوثنية. وهو التعريف المطابق للطاقة الكونية الفلسفية الباطنية. 

┄┄┄༻❁༺┄┄┄ 

قناة الطاقة الكونية (تيليجرام)

مجموعة الطاقة الكونية (تيليجرام)

حساب مجموعة الطاقة الكونية (تويتر)

مجموعة الطاقة الكونية (بلوقر)

صفحة الطاقة الكونية (فيسبوك)

مجموعة الطاقة الكونية (قوقل بلس)

مجموعة الطاقة الكونية (انستقرام)





الإسقاط النجمي


د. محمد السليمان

#الإسقاط_النجمي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

مساء الخير جميعًا وأرحب بكم مجددًا مع علم جديد من علوم الطاقة الزائفة الخيالية والتي تمتلئ بالأوهام.

ضيفنا في هذا اليوم هو الإسقاط النجمي

أسأل الله أن ينفعنا جميعًا بما علمنا.

وأصلي وأسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الإسقاط النجمي أو الطرح الروحي أو الإسقاط الكوكبي أو الأثيري أو الشفاف أو الخفي أو الخروج من الجسد

Astral projection أو Out of body Experience

ومفهوم هذا المصطلح لديهم:

هي عملية ترتكز على الإعتقاد بأن الإنسان له جسم نجمي أو أثيري أو إشعاعي غير الجسم المادي الفيزيائي للإنسان يتجول فيه هذا الجسم ولا يخضع لقوانين المادة ويتحرر من قيودها وينفصل عن جسد الإنسان وبإمكان هذا الجسم التجول حيثما شاء في أي مكان في الكون.

وأن هذا يحدث بزعمهم عندما يبلغ الإنسان حالة ما بين الوعي والغفوة وعندما يخرج هذا الجسد الأثيري يصحبه الوعي ويرافق هذا الجسد العقل الى العالم الأثيري عالم الأحلام ويظل هذا الجسم الأثيري مرتبطًا بالجسد المادي من خلال حبل طويل يسمونه الحبل الأثيري ويحصل الخروج من الجسد احيانًا -بزعمهم- في حال النوم أو في حال الاسترخاء الشديد مع بقاء العقل في كامل وعيه والخروج عندهم هو خروج حقيقي وليس من نوع التأمل.

أي: ليس المقصود أنك تخرج بفكرك أو خيالك أو من الإيحاء بل هو خروج حقيقي!! ويمكن للجسم النجمي -في اعتقادهم- أن يتجول في العالم المادي فيسمع ويرى ما يحدث في أي مكان أو في العالم النجمي أو الأثيري أو في أي عالم آخر كعالم الملائكة والجن والشياطين والبرزخ،،،الخ.  

وفي تعريف آخر للجسد أو الجسم النجمي
‏Astral Body في فلسفة الطاقة علي أنه أداة النفس لإدراك حقائق التردد الأخرى؛ حيث يعبرون عن ذلك بأن وعينا في الحالة العادية يكون من خلال الجسد الطبيعي المادي، أما في حالة التأمل وعند استلام نصيب وافر من الطاقه الكونية يزعمون أننا نشعر بحقائق التردد الأخرى فيتحرك الوعي إلي الجسد النجمي.

ويزعمون أنه جسد أخر مشابه لجسدنا المادي و يرتبط بجسدنا عن طريق خيط فضي رفيع، ويعتبر الجسد النجمي في فلسفة الطاقة مصدر غير واعي خلال النوم و الذي نسميه بالأحلام؛ ومن صفات الجسد النجمي عندهم أنه لا يخضع لقوانين جسدنا المادي، فيستطيع على سبيل المثال السفر و التنقل بحرية و الطيران في الفضاء و الغوص في أعماق البحار والتنقل عبر المجرات بسرعة خيالية تعادل سرعة الضوء!!!، (ولكن حقيقة حسابها أنها أسرع من الضوء بآلاف المرات أحيانًا).

بل يزعمون أنه يمكنه التحرك بحرية مطلقة تتعدي المكان والزمان –كل هذا و جسدك المادي في مكانه غارقًا في تأمله- وخلال هذا التنقل عبر المكان والزمان بالجسد النجمي و المتصل بالجسد المادي، يقولون أن المتأمل يكتسب كل المعارف المكتسبة لهذا الجسد النجمي فتتضح له حقائق الأشياء ماضيها و حاضرها ومستقبلها.

كما أن السفر بالجسد النجمي Astral Travel
يعرفونه على أنه السفر بالجسد النجمي إلى الأماكن المعلومة والمجهولة سواء، ويدّعون أننا بهذا السفر نحصل على أعلى معرفة ووعي وفهم للنفس و حقيقتها.

و يستطيع الجسد النجمي -حسب شطحاتهم- النفاذ والعبور من خلال كل المواد المادية والعناصر المختلفة (الأرض– الماء– النار– الرياح أو الهواء– الأثير) والتنقل بكل حرية خلال الأبعاد الأخرى، وبهذه المعرفة اللامحدودة -المزعومة- يعلم المتأمل أنه غير محدود بهذا الجسد المادي ويفهم البعد الجديد للحياة، و هذا يؤدي في النهاية إلى الحصول على الحكمة -الحكمة البوذية- والتي تؤكد للمتأمل أنه ليس هناك موت وإنما نحن كائنات أبدية.

فيديو توضويحي لهذه المرحلة -بزعمهم-

‏http://www.youtube.com/watch?v=of_qpEgpSF4&feature=c4-overview&list=UUjdmVISXShlFgZuUQgz2gFA

[تجد هذه المراحل بترتيبها علي موقع www.spiritual-reality.com ]

ورأيت في بعض الدورات العربية للإسقاط النجمي من يدعي كذبًا وخرافة أنه يمكن إرسال الجسد الأثيري إلى الماضي أو الى المستقبل!!!

طبعا هذا موجود في بعض مجلات الخيال العلمي والأفلام الخيالية العلمية والتي ليس لها أي ضوابط علمية أو أساس علمي لتلك التخيلات.

حقيقة الجسم الأثيري مبني على نظرية قديمة تفترض وجود مادة الأثير وهي مادة مطلقة قوية غير مرئية تملأ الفراغ في الكون سماها أرسطو العنصر الخامس وعدها عنصرًا ساميًا شريفًا ثابتًا غير قابل للتغيير والفساد.

وقد أثبت العلم الحديث والتجارب العلمية بشتى أنواعها، كما ذكرنا سابقًا في موضوع الهالة، وأثبتنا عدم وجودها وعدم وجود هذا الأثير ولكن الفلسفات القديمة بقيت متعلقة به ويوجد فيها العناصر الأربعة والخمسة المعروفة عندهم بالماء والنار والهواء والتراب وأضاف أرسطو الأثير لتلك العناصر.

[موضوع الهالة والتصوير كنّا قد شرحناه بالتفصيل وأثبتنا علميًا وفيزيائيًا أنه غير صحيح ويمكنكم الرجوع للموضوع في القناة]

وسوف نأخذ أبعادًا أخرى أيضًا للإسقاط النجمي.

والجسم الأثيري هو أساس يستخدمه أصحاب التطبيقات الاستشفائية والعلاجية والتدريبية الحديثة، ويروج له على أنه من العلم الحديث وليس كذلك؛ فهو يقوم على الفلسفات البوذية والهندوسية والطاوية والديانات الشرقية وبعض شركيات التصوف التي لها علاقة بالهنادكة وتقوم على أن الإنسان له عدة أجساد.

(أما نحن المسلمين فعقيدتنا أنه جسد واحد وله روح)

وهذه الأجساد التي يزعمونها يسمونها الأبعاد أو الطاقات -للجزم بأنها اكتشافات علميّة- وهذا القول في حقيقته بعث لفلسفة الأجساد السبعة المعروفة في الأديان الشرقية ومفادها أن الإنسان يتكون من عدة أجساد. ولكن كما قلنا اختلفوا في عددها بعضهم يقول أربعة وبعضهم خمسة أو ستة والآخر يقول سبعة أو ثمانية أو تسعة، ويعتمد اختلافهم حسب عقيدتهم في ألوهية الكواكب أو المؤثرات الخارجية.

والمتفق عليه عندهم، هو الجسم البدنيّ أو الأرضيّ، والجسم العاطفيّ، والجسم العقليّ، والجسم الحيويّ والجسم الأثيريّ، فالجسم البدنيّ: هو الظاهر الذي نتعامل معه وتنعكس عليه حالات الأجساد الأخرى. والجسم الأثيري: هو أهم هذه الأجساد وأساس حياتها وهو منبع صحة الإنسان وروحانيته وسعادته وعندهم الإسقاط النجمي يقوم عليه.

وقد سرى هذا المعتقد في أوساط المسلمين بعد أن عُرض على أنه كشف علمي عبر التطبيقات الشرقية المروجة على شكل دورات تدريبية أو تمارين استشفائية مفتوحة لعامة الناس بعد أن كان هذا المعتقد غامضًا محصورًا في حجر تحضير الأرواح عند خبراء حركة الروحية الحديثة.

فمن ادعى بالهالة والجسم الأثيري وتصويره علميًا فقد أثبتنا بطلان هذا التصوير المزعوم علميًا وأنه يصور فقط التأين بين الألواح المستخدمة في التصوير. [للاستزادة الرجاء البحث في القناة عن آلة كيريليان].

ومنهم من استغل نظرية الأوتار المتوازية لنظرية بنية الكون في فيزياء الكم لإدخالها كإثبات لوجود الجسم أو الجسد الأثيري.

دعونا نتعرف عليها قليلًا: 

[سوف أكتب تعريفها وشرحها هنا واذا لم تكن تعرفها أو صعب عليك فهمها فهذا لا يضرك لأن الإثبات بالمجمل وليس بالتفصيل]

#‎نظرية_بنية_الكون

‎تقول هذه النظرية باختصار: أن أساس الكون أوتار تهتز بترددات محددة بمقياس طول بلانك (~1.6×10−35 متر) وأن اهتزازاتها تحدد الطاقة والتي تحدد بأثرها كتلة كل جسيم، وتقول أيضًا أن هناك أوتار على شكل حلقات مغلقة وأخرى مفتوحة، أما طول بلانك فلا يمكن أن نتخيل مدى صغره، إن العلم الحديث بتجاربه المعملية الآن وصل لما يقارب النانو متر (~-910 متر) أي أن نقسم المتر الواحد إلى مليار وحدة صغيرة !! فما بالك بطول بلانك (نقسم المتر الواحد إلى قرابة مليار مليار مليار مليار... وحدة صغيرة !!) ، إن هذه النظرية التي استند إليها بعضهم لا تزال في طور البحث والتطوير، فتقدمها فقط على المستوى المنطقي والرياضي دون وجود تجارب مختبرية تؤكد وجود هذه الأوتار ومدى صحة فرضياتهم. لذا لا يجوز الاستناد على أمر (بأن العالم كله أوتار تهتز) وهو لا يزال حبيس مختبرات العلم.

أي أنها لم تتعد الفرضية!!!

الترتيب العلمي
ظاهرة
ثم
فرضية
ثم
نظرية
ثم
قانون

‎من جانب آخر قدم آينشتاين في معادلته الشهيرة (E=mc2) "الكتلة = m" و "سرعة الضوء = c"، والتي يؤكد على أن المادة ليست إلا صورة من صور الطاقة، بمعنى أن الجسم الذي لا يتحرك يمتلك طاقة ساكنة (Rest Energy) يمكن حسابها من المعادلة السابقة. بينما لا يزال الاعتقاد قائم بوجود الكتلة التي تتكون من ذرات وجسيمات دقيقة، وهذه الذرات في حركة دائمة مستمرة بترددات معينة تتحول لطاقة كما يحدث في التفاعلات النووية.

أي أنه لابد من وجود كتلة ولكن الإسقاط النجمي لغى حتى الكتلة تمامًا!!!

‎على أي حال يبقى السؤال قائم: ما الربط بين صحة ما يسمى بالإسقاط النجمي ومسألة أن الكون طاقة أو أنه أوتار تهتز؟ ‎أليس كذلك؟

وإذا افترضنا ذلك فكيف له أن ينتقل بالسرعات التي يدعونها (وفي أسوأ أحوالها أسرع من الضوء بأضعاف) حتى ولو كتلة الجسد الأثيري تساوي صفراً!!! 

يعني فيزيائيًا وعلميًا ورياضيًا لا يمكن القول بذلك
ولكنهم يستخدمونها فقط لإضافة مسحة علمية على ذلك الوهم ولإيهام الناس بأنها تقوم على أساس علمي.

‎لماذا يقومون بإيهام الناس بالحديث عن نظريات فيزيائية ليست ذات صلة بما يدّعون؟ والأدهى أنها ما زالت في طور الفرضية!!! إنهم أثاروا أمر ليس له علاقة بصحة ما يسمى بالإسقاط النجمي لا من قريب ولا من بعيد.

ومما يجدر ذكره هنا أن هناك من غلاة الصوفية من استغل هذه النظرية لإثبات ما يسمى عندهم بالسفسطة وهو وجود الشخص الواحد بعدة أماكن وفي نفس الوقت.

أما عن التجارب العملية سأذكر لكم تجربة معروفة بالمرجع.

‎في اختبار أجري سنة 1978 على شخص يُدعى إنجو سوان (اقرأ كتاب: طفرات علمية زائفة)، وكان يزعم أن لديه قدرات نفسية خارقة للطبيعة، حيث ادّعى أنه سافر إلى كوكب المشتري و قام بتقديم تفاصيل دقيقة عن الكوكب لايعرفها العلماء. قدم إنجو ما مجموعه 65 ملاحظة، بعضها علمي. وبعد أن حصلت مركبتي مارينير 10 و بيونير 10 على معلومات عن الكوكب، كانت مقارنة النتائج كالتالي:
* 11 معلومة صحيحة لكنها مذكورة في كتب علمية من قبل.
* 1 معلومة صحيحة لم تكن موجودة من قبل.
* 7 معلومات صحيحة لكنها معلومات بديهية.
* 5 معلومات كانت عبارة عن حقائق محتملة أو تخمينات علمية.
* 9 معلومات غامضة و غير قابلة للتحقق.
* 30 معلومة كانت كلها خاطئة تماما.
* 2 معلومات كانتا صحيحتين على الأرجح.

في التجربة السابقة: ‎على أفضل تقدير، كانت نسبة المعلومات الصحيحة التي قدمها الرجل هي 37%، وهي نسبة غير مُقنعة بالتأكيد. وعلى نحو بسيط وتام، يُمكنك التحقق بنفسك من صحة هذا الإدعاء: ضع شيئا ما في مكان لا يمكن للشخص الذي يدعي بالسفر عبر ما يسميه جسده النجمي أن يصل إليه. ثم أخبره أن يسافر نجميًا لهذا المكان ليتعرف على الشيء الذي قمت بوضعه هناك. ‎أليس الأمر سهلًا؟

ستعلم علم اليقين عندها أنه وهم وخيال وزائف لا محالة. وقد جربت العديد من الاختبارات لأثبت لهم ذلك وبإمكان أي منكم فعل ذلك واختبار من يدعي الإسقاط النجمي!!!

إنها حقيقةً كهانة العصر!!! وكلنا نعلم أن من معجزات نبينا -صلى الله عليه وسلم- أنه عندما بعث سقطت الكهانة وسقط كل كاهن إلى الأبد!!!

إذن بالإثبات العلمي فهي باطلة،
وبالتجربة العملية فهي باطلة،
لا يمت #الإسقاط_النجمي إلى العلم بصلة أبدًا.

أما شرعاً فأقول وبالله التوفيق -وما أنا إلا ناقل:

‎والقول بالجسم الأثيري شرعًا هو قول على الله بلا علم وكذب وافتراء فقد أخبرنا الله عن خلق الإنسان وكيف خلقه ومراحل تكوينه بالتفصيل من تراب ومن طين لازب ومن صلصال من حمأٍ ‎مسنون ثم صار جسدًا سويًا أجوف ثم نفخ الله فيه الروح فمارت في جسده فعطس آدم عليه السلام فقال الحمدلله... إلى آخر القصة المعروفة في الكتاب والسنة.

وذكر الله تعالى الروح فقال عز وجل في سورة الإسراء ﴿وَيَسأَلونَكَ عَنِ الرّوحِ قُلِ الرّوحُ مِن أَمرِ رَبّي وَما أوتيتُم مِنَ العِلمِ إِلّا قَليلًا﴾.
 
والجسم الأثيري هذا لا ذكر له في الكتاب ولا في السنة النبوية المشرفة فالقول به هو قول على الله بلا علم وكذب وافتراء، وقد قال الله تعالى ﴿قُل إِنَّ الَّذينَ يَفتَرونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ لا يُفلِحونَ﴾ [يونس: 69]
وقال تعالى ﴿وَلا تَقولوا لِما تَصِفُ أَلسِنَتُكُمُ الكَذِبَ هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ لِتَفتَروا عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ إِنَّ الَّذينَ يَفتَرونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ لا يُفلِحونَ﴾.
 [النحل: 116] وقد نهى الله تعالى عن القول بلا علم قال تعالى ﴿وَلا تَقفُ ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنهُ مَسئولًا﴾.
 [الإسراء: 36]
قال السعدي: أي: ولا تتبع ما ليس لك به علم، بل تثبت في كل ما تقوله وتفعله، فلا تظن ذلك يذهب لا لك ولا عليك. هـ. 
وذكر ابن كثير أقوال المفسرين في هذه الآية ثم قال: مضمون ما ذكروه أن الله تعالى نهى عن القول بلا علم، بل بالظن الذي هو التوهم والخيال، كما قال تعالى: اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ {الحجرات: 12}.

وفي الحديث: إياكم والظن، فإن الظن أكذبُ الحديث. 
وفي سنن أبي داود: بئس مطيةُ الرجل زعموا. 
وفي الحديث الآخر: إن أفرى الفِرَى أن يُرِي عينيه ما لم تريا.
وفي الصحيح: من تحلم حلما كُلف يوم القيامة أن يعقد بين شَعيرتين، وليس بعاقد.
وقال قتادة: لا تقل رأيت ولم ترى وسمعت ولم تسمع وعلمت ولم تعلم فإن الله سائلك عن ذلك كله.

فكيف إذًا بمن يقول بالوهم والخيال؟ وكيف بمن يقول استمداداً من ديانات الشرقيين الكفرية.

هذا الجسم الأثيري عندهم هو من خيالاتهم ووهمهم وظنهم، قال تعالى: ﴿أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّماواتِ وَمَن فِي الأَرضِ وَما يَتَّبِعُ الَّذينَ يَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ شُرَكاءَ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِن هُم إِلّا يَخرُصونَ﴾ [يونس: 66]
وقال تعالى ﴿وَإِن تُطِع أَكثَرَ مَن فِي الأَرضِ يُضِلّوكَ عَن سَبيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِن هُم إِلّا يَخرُصونَ﴾ [الأنعام: 116]
وقال تعالى ﴿وَما لَهُم بِهِ مِن عِلمٍ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغني مِنَ الحَقِّ شَيئًا﴾ [النجم: 28]
وقال تعالى ﴿إِن هِيَ إِلّا أَسماءٌ سَمَّيتُموها أَنتُم وَآباؤُكُم ما أَنزَلَ اللَّهُ بِها مِن سُلطانٍ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ وَما تَهوَى الأَنفُسُ وَلَقَد جاءَهُم مِن رَبِّهِمُ الهُدى﴾ [النجم: 23]

فالاعتقاد بالجسم الأثيريّ كالاعتقاد بالعقل الباطن وقوى النفس، إنما شاع ذكره عند من غفل عن حقائق الغيب ورام الوصول إليها من غير طريق الرسل، فأصل هذه المعتقدات مأخوذ من التراث المنقول في الديانات الوثنيّة الشرقيّة والمعتقدات السرِّية الباطنيّة، وكلّ تطبيقاتها الرياضيّة والعلاجيّة الحديثة تدعو إلى تطوير قوى هذا الجسد لتنمية الجنس البشريّ حيث يصبح بإمكان الإنسان في المستقبل فعل ماكان يُعدّ خارقة في العصور الماضية، كأن يصبح صاحب لمسة علاجيّة أو قدرة على التنبُّؤ أو التأثير عن بعد وغير ذلك، دون أن يكون متنبِّئًا أو كاهنًا، ومن ثم لا يحتاج لأيِّ مصدر خارج عن نفسه ويستغني عن فكرة الدين أو معتقد الألوهية ـ عياذا بالله.

وسئل الدكتور وهبة الزحيلي رحمه الله كما في موقعه: عن علوم ما وراء الطبيعة والخوارق حلال أو حرام، وذكر السائل من جمل ذلك: الخروج الأثيري عن الجسد فكان الجواب: هذه وسائل وهمية، وإن ترتب عليها ـ أحياناً ـ بعض النتائج الصحيحة‏،‏ ويحرم الاعتماد عليها وممارستها ـ سواء بالخيال أو الفعل‏ ـ‏ فإن مصدر العلم الغيبي هو الله وحده‏،‏ ومن اعتمد على هذه الشعوذات كفر بالله وبالوحي ‏ كما ثبت في صحاح الأحاديث النبوية الواردة في العَّراف والكاهن ونحوهما. والله أعلم .

والحقيقة من يدخل إلى عالم الإسقاط النجمي يوقن تمام اليقين أنه من فعل الشياطين ولا غير !!! فهم يتعاملون مع القرين وغيره من الشياطين لمعرفة الماضي والحاضر أما المستقبل فتجدهم يكذبون في كل شيء تقريبًا!!!

قال تعالى: ﴿أَمَّن يَبدَأُ الخَلقَ ثُمَّ يُعيدُهُ وَمَن يَرزُقُكُم مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قُل هاتوا بُرهانَكُم إِن كُنتُم صادِقينَ ۝ قُل لا يَعلَمُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ الغَيبَ إِلَّا اللَّهُ وَما يَشعُرونَ أَيّانَ يُبعَثونَ ۝ بَلِ ادّارَكَ عِلمُهُم فِي الآخِرَةِ بَل هُم في شَكٍّ مِنها بَل هُم مِنها عَمونَ﴾ [النمل: 64-66]

ومما يجدر الحديث عنه أنني تتبعت العديد من الدورات للإسقاط النجمي سواءً في الغرب و في الشرق وفي الدول العربية وبعدة لغات وقد تعمقت في دراستي لها فوجدت أن العامل الأساسي فيها هو التمتمات للشياطين مثل أوم وغيرها وعلمت من بعض المدربين باعترافاتهم أنها من السحر (لذلك تصرحها الحكومات الغربية والشرقية تحت وزارات السحر والروحانيات) ويقومون بالإتفاق مع الشياطين لفعل ذلك وتوافق الشياطين على عمل ذلك لهم بطلبات عبادة وذبح وما إلى ذلك أو ما يسمونها صدقات أو قرابين للشياطين وهذا شرك أكبر مخرج من الملة!!!

وأنقل لكم من موقع الإسلام سؤال وجواب حكمه الشرعي أيضاً:

خرافة "الخروج من الجسد" ، أو "السفر بالجسد"، ويطلق عليه "الإسقاط النجمي".. أصحابه يوهمونك أنك باستطاعتك السفر بجسدك "الأثيري" إلى عوالم مختلفة، كعالم الملائكة، وعالم الجن، وعالم البرزخ! فترى الأموات وأرواحهم، بل وتتنقل في أزمنة مختلفة، فلك أن ترجع للماضي، ولك أن تذهب للمستقبل ! لترى من سيولد ! ويزعمون أنك تنتقل بوعيك وأنت نائم، يعني: أن الجسد فقط يكون نائماً، بينما يكون عقلك في حالة يقظة تامة! ويعتقدون أنك تنتقل إلى تلك العوالم والأزمنة بجسد "أثيري" - وهو جسم من الطاقة – وهو ينفصل عن الجسم المادي النائم ، ويبقى بقربه أثناء النوم ، ويكون هذان الجسمان متصلان بـ "حبل فضي" يربط بينهما! . . سذاجة، وخرافة، وأوهام، وترهات، وزندقة، وإلحاد، كل ذلك صار "علماً" ، وله مدربوه ، وله زبائنه التي تتعلق بالأوهام والخيالات، وصرنا بحاجة لأن نرجع مع هؤلاء الناس إلى أبجديات #التوحيد، ونعلمهم بأن الجن لا يُرى، وأن الملائكة كذلك، وأن الغيب لا يعلمه إلا الله، وأنه لا يمكن الرجوع للوراء لمعرفة ماضيك ورؤيتك وأنت طفل ترضع وتكبر، ولا لقاء الأموات قبل موتك، وهكذا في سلسلة من المسائل والأحكام من المفترض أن تكون عقائد راسخة عند المسلمين ، ولعلَّ في هذا عبرة وعظة لمن يتزعم من الدعاة محاربة تدريس التوحيد، وغرس #العقيدة  الحقة في نفوس المسلمين، زاعمين أن الأمة ليست بحاجة لهذا، وها هي الأمور تنكشف، ويتبين أن الناس يُقدمون على الشرك، والكهانة بإرادتهم، ويدفعون المبالغ الطائلة لأجل هذا، بل يكون له منصب فيها ورتبة، ويحمل في "علومها" شهادة مصدَّقة. . . 
[منقول -بتصرف يسير- من موقع الإسلام سؤال وجواب.]

سؤال للدكتور محمد السليمان:
هل للتنويم المغناطيسي علاقة بهذا الاسقاط؟
الجواب:
التنويم الغناطيسي إن كان يقصد به ما يفعله 
من إعلام للغيب وغيره هنا فهو ضرب من الإسقاط النجمي وهي كهانة وتعامل مع الجن والشياطين
وقد قال الله تعالى في ذلك ﴿وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الإِنسِ يَعوذونَ بِرِجالٍ مِنَ الجِنِّ فَزادوهُم رَهَقًا﴾ [الجن: 6] والآية واضحة في أنهم سيزدادون رهقًا.
وأنه كان في الجاهلية رجال من الإنس يستجيرون برجال من الجنّ عندما ينزلون بمكان مَخُوف، فيقول أحدهم: أعوذ بسيّد هذا الوادي من شرّ سفهاء قومه، فازداد رجال الإنس خوفًا ورعبًا من رجال الجنّ. (المختصر في تفسير القرآن الكريم)

أما ما يقصد به #التنويم_الإيحائي (المغناطيسي) فهو مجال علمي معروف، ومهمته العلاجية معروفة، وله قواعد وأسس، وتحقق به إنجازات طبية معروفة.


وختاماً:
كلمة أخوية، خصوصاً للمدربين والماسترات المسلمين، لا تكونوا معولاً لهدم هذا الدين فوالله لتسألن عن ذلك يوم لا ينفع مال ولا بنون!!!

ألا قد بلغت!!! اللهم فاشهد

إلى هنا وأشكر كل من ساهم وحضر وسأل ودعم واهتم ونقل وغاب وأرجوا أن يكون وفقني الله في بيان الحق مما علمني من فضله. 

إن أحسنت فمن الله وإن أسأت فمن نفسي والشيطان، هذا والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.



https://drive.google.com/open?id=0B3XSBMqvljedXzlGMXpaR0EtWDg


الأربعاء، 1 فبراير 2017

الجرافولوجي (تحليل خط اليد)

الجرافولوجي

د. محمد السليمان

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله رب العالمين، وبه نستعين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد..

أهلا وسهلا بكم في مجموعتكم مجموعة الطاقة الكونية؛ حيث التفنيد العلمي الذي يعتمد على العلم التطبيقي التجريبي في كافة المجالات بناءً على الحقائق والأبحاث العلمية الموثقة ذات المرجعية الأكاديمية المعتمدة عالميًا.

موضوعنا اليوم هو موضوع مثير للجدل حيث أن هناك الكثير من مؤيديه والكثير من معارضيه وكل له رأيه وله حجته.

مصطلح لطالما أكد أنه علما وطالما رفض أن يعتمد كعلم.

مصطلح لعلم -إن جاز أن نقول عنه علمًا- جربته الدول والمؤسسات الكبرى وكل قال رأيه.

ألا وهو الجرافولوجي أو دراسة خط اليد

 تعريف الجرافولوجي كما ورد في موقع الويكيبيديا:
دراسة الخط أو الجرافولوجي (Graphology) هو علم تحليل الشخصية من خلال الصفات الفيزيائية خط اليد, وهو علم يستخدم للكشف عن الحالة النفسية لكاتب النص وقت كتابته له أو حتى لتقييم صفاته الشخصية. بشكل عام هو يعتبر علم زائف وهذا المصطلح قد يستخدم بشكل خاطئ للفحص العلمي للوثائق التاريخية.

الجرافولوجي كان مثار جدل طوال القرن الماضي، يعتقد معظم المؤيدون لعلم الغرافولوجي أن الشهادات الإيجابية من الأشخاص الذين تم إجراء عليهم الاختبارات هي دليل كافٍ لصحتها واستخدامها. لكن جميع الدراسات التي أجريت حديثا لم تستطع إثبات صحة ذلك بل ورفضته كعلم لتحديد الشخصية او الحالة النفسية او كتقييم للعمل.

لمحة تاريخية:
ظهر ما يسمى علم الجرافولوجي في بدايات القرن التاسع عشر الميلادي، وقد ساهم الفرنسيون في وضع أصوله وقواعده بشكل كبير، إلا أن الطبيب الإيطالي كاميلو بالدو يعتبر أول من وضع كتابا في علم الجرافولوجي سنة 1622 م وكان باللغة اليونانية، ثم بدأ العلم في الانتشار، ففي أواخر القرن التاسع عشر الميلادي،

‎وبالتحديد في سنة 1897 م أنشأ المفكر الألماني لودوينجكليجس الجمعية الألمانية للجرافولوجي، ثم صدرت أول دورية تعنى بالجرافولوجي على يد عالم الجرافولوجي الإنجليزي روبرت سودر، وفي سنة 1927 م أنشأ الأمريكي لويس رايس الجمعية الأمريكية للجرافولوجي التي كان لنشاطها في هذا العلم الدور الأكبر لاعتراف المؤسسات الأكاديمية بهذا العلم وتدريسه فيها.

لقد ظهرت ملامح الاهتمامات بالخط اليدوي مع بدايات علم الجرافولوجي قبل عدة آلاف من السنين في الصين، ثم انتقلت إلى أوروبا عبر اليونان الإغريق في أثينا.

أما بداياته العملية الحديثة فقد كانت في القرن السابع عشر على يد الدكتور الإيطالي كاميلو بالدو Camilio Balde عام 1622 م، الذي يعد من أوائل من كتبوا بوضوح عن تحليل الشخصية من خلال الخط اليدوي، ثم قام الألمان بالمنافسة على هذا العلم في القرن الثامن عشر على يد الدكتور Ludwing Klages بإنشاء «الجمعية الألمانية للجرافولوجي»، حيث تطرق في مؤلفاته بدراسة الخط من ناحية: الحركة، السرعة، المسافات بين الحروف، والضغط على الورق.

وفي القرن التاسع عشر أصبحت فرنسا من الدول الرائدة في هذا المجال بفضل جهود أهم علمائهم: Abbe Flandrin وتلميذاه Alfred Binte وJ.C.Janiln الذي كان له الفضل في إطلاق كلمة graphology على هذا العلم. ويعد Louise Rice مؤسس «جمعية الجرافولوجي الأمريكية» عام 1927 م.

لماذا يستخدم الجرافولوجي؟
يعتقد الممارسين للجرافولوجي أنهم يستطيعون الكشف عن جميع أو معظم سمات الإنسان الجسمية والنفسية والأمراض (الجسمية والنفسية) والحالة المزاجية والعاطفية والقدرات الفكرية والميول والاتجاهات.

وهم يعتبرونه قراءة محض للعقل او للمخ أو للدماغ أو للمخيخ وكل له مصطلحه والذي يعطي دلالة عن بعد الجرافولوجي عن الحقيقة العلمية.

وأود أن أنبه:
‎أنه يختلف تمامًا عن عملية فحص الخطوط والتزوير في الوثائق والذي هو عبارة عن استكتاب الشخص المنسوب إليه التوقيع للوقوف على أنه صاحب التوقيع أم لا من خلال المضاهاة بين الخط المعلوم للشخص المستكتب والخط المجهول الموجود على المستند مما يمكن التوصل إلى الحقيقة عن طريق ما يسمى المميزات الخطية الفردية، هذه المميزات تختلف من شخص إلى آخر، ويمكن للخبير عن طريقها التوصل إلى الحكم بأنه هو محرر التوقيع أو الخط من عدمه، وأوضح هنا أن الاستكتاب قد يطول حتى يصل إلى صفحات كثيرة حتى يتوصل الفاحص إلى قناعة تامة وحكم نهائي على الموضوع. كما يمكن لخبراء التزوير الكشف عن ما إذا كان الخط أو التوقيع منسوخًا أم لا وتاريخه وقلمه وغير ذلك من الدلائل والتي ليس لها علاقة أبدًا بما يسمى الجرافولوجي.

وهذه نقطة جدًا مهمة لأن مدعي هذا العلم يركزون على أنه مستخدم من قبل الوزارات والهيئات والمختبرات الجنائية وغيرها. وهذا خلط واضح بين الإثنين.

┄┄┄༻❁༺┄┄┄ 

ويقول مؤيدوه في تعريفه: "علم الجرافولوجي ” هو علم مكتشف منذ آلاف السنين، مع أنه غير منتشر بشكل كافٍ في عالمنا العربي على الرغم من أهميته الكبيرة في جوانب عدة من حياتنا اليومية. ويعد هذا العلم من أكثر العلوم دقة في مجال ” تحليل الشخصية “، حيث تصل نسبة دقته إلى 95%.

ذهابًا وإيابًا بين المعارضين والمؤيدين والمشككين للجرافولوجي نأخذكم في رحلة علمية لنرى إن كان هذا علمًا يعتمد عليه أم أنه لا يمت للعلم بصلة بل مجرد أوهام وتخرصات.

إذا علمنا وأثبتنا يقينًا بما لا يدع مجالًا للشك أنه علم وله علاقة بالعلم فعندها نأخذه، وأما إذا تثبتنا وعلمنا أنه لا يمت للعلم بصلة لا من قريب ولا من بعيد فعندها نحكم أنه علم زائف وباطل وعندها يجب علينا تركه حتى لا نجهل.

وأنا أحدثكم عن تجربة شخصية. فقد تعلمت الجرافولوجي ودرسته من الشرق والغرب بل ومارسته بأعلى مستوياته وهنا معنا بالمجموعة من أخذت معه دورات في تحليل الخط والفراسة وبأعلى مستوياته. واليوم آتيكم بالخلاصة. 

خلاصة لربما تختلف عما طرح من قبل وذلك لأنها من ممارس أراد أن يكون أسطورةً وربما منكم من يشهد على ذلك.

دعونا نبدأ بالجرافولوجي والاحترافية.

أولاً الاحترافية:

لقد أجريت العديد من التجارب من منتصف القرن العشرين إلى يومنا هذا لتثبت ما إذا كان هذا العلم يعطي النتائج بإحترافية أم لا؟

جميع تلك التجارب أثبتت أنه إذا وضعت التجربة في الظروف العلمية المنهجية تعطي نتيجة واحدة أنه لا يمكن التنبؤ بالشخصية أبدًا ولا النفسية كما يدعي ممارسوه.

على الرغم من أن دراسة الخط لاقت بعض الدعم في المجتمع العلمي قبل منتصف القرن العشرين، إلا أن المزيد من البحوث التي أجريت مؤخرًا في صحة دراسة الخط كأداة لتقييم الشخصية والأداء الوظيفي ترفض ذلك، واليوم تعتبر هذه الممارسة زائفة.

يستخدم دراسة الخط في المقام الأول باعتباره أداة تجنيد لفرز المرشحين أثناء عملية التقييم. وقد أجريت العديد من الدراسات لتقييم فعاليته في التنبؤ بالشخصية والأداء الوظيفي. وخلصت الدراسات التي أجريت مؤخرًا لاختبار صلاحية استخدام الكتابة اليدوية للتنبؤ بسمات الشخصية والأداء الوظيفي بأنها سلبية على الدوام.

في دراسة عام 1987، في استبيان للتنبؤ عن شخصية Eysenck وكانت المحاولات غير قادرة  للتنبؤ بشخصية Eysenck باستخدام عينات الكتابة من نفس الناس محللي الخطوط.

وفي دراسة عام 1988، وكانت المحاولات غير قادرة على التنبؤ في عشرات المرات  لاختبار مايرز بريغز باستخدام عينات الكتابة من نفس الناس محللي الخطوط.


ولاختبار صحة هذا العلم: إما أن نأخذ نفس الشخص ونحلل خطه من قبل عدة محللين جرافولوجي، أو نأخذ العديد من الأشخاص ونحلل خطوطهم من محلل نفسي واحد ثم نسألهم عن النتائج. فإذا تكرر الثبات بالصحة من المحلل عندها نقول إنه علم، ولكن إن اختلف من شخص لآخر وبنسب متفاوته فعندها نحكم بأنه ليس علم. طبعًا في ظروف منهجية مثل تعدد الجنس والشكل والعمر والصحة وما إلى ذلك، ولكن ظروف منهجية.

وفي عام 1982 عملت تجربة تسمى  Meta-analysis مستمدة من أكثر من 200 من الدراسات أن محللي الخطوط لم يتمكنوا عمومًا لتوقع أي نوع من سمة شخصية على أي اختبار الشخصية وتدابير الأداء الوظيفي ويبدو أن لا علاقة لها بأي علم اذا اعتمدنا على مقاييس الكتابة اليدوية من محللي الخطوط.

┄┄┄༻❁༺┄┄┄  
Méta analysis
يقصد بها دراسة علمية ضخمة تجمع آلاف الأشخاص وأعراق متنوعة وقد تكون على مستوى دول ولمدة لا تقل عن 10 سنوات حتى يتم وضع النتائج ودراستها.
┄┄┄༻❁༺┄┄┄ 

وبعد ذلك أجريت العديد من التجارب التي أثبتت أنه ليس هناك علاقة بين خط اليد ومعايير الأداء الوظيفي كما يدعي ممارسوا الجرافولوجي فقد كان محللي الخطوط المهنية باستخدام تحليل خط اليد بعيدين كل البعد عن الدقة والفعالية في التنبؤ للأداء الوظيفي في دراسة عام 1989. كما أن هناك ما يعرف بشاشة الأدب الواسعة (العديد من عشرات الدراسات) التي قام بها الملك وكوهلر والتي أكدت في العشرات من الدراسات التي تبين الجوانب الهندسية لدراسة الخط (مائل، منحدر، الخ) أن الجرافولوجي هي في جوهرها لا قيمة لها في التنبؤ عن الأداء الوظيفي.

تلخيص Rowan Bayne روان باين، وهو الطبيب النفساني البريطاني الذي كتب العديد من الدراسات على دراسة الخط، يقول فيه: دراسة الخط هي فعلًا جذابة ومغرية عندما تقول أن الشخص الأنيق والناعم تكون كتابته أنيقة وناعمة أيضًا !!! ولكن الحقيقة ليست كذلك!!!
ويستطرد بقوله: إن دراسة الخط غير مجدية تمامًا وهي من العلوم الزائفة وهي "عديمة الفائدة وميؤوس منها تمامًا".

جمعية علم النفس البريطانية British Psychological Society
أصدرت تقييم ودرجة بمقاييسها للجرافولوجي (دراسة خط اليد) ووضعته في المرتبة جنبًا إلى جنب مع علم التنجيم، ومنحهم "صفر صحيح".

هذا موقعهم على الشبكة العنكبوتية

‏http://beta.bps.org.uk

‏https://en.m.wikipedia.org/wiki/British_Psychological_Society

وغير ذلك الكثير من الدراسات المهنية الاحترافية قام بها العديد من العلماء والأطباء والهيئات العالمية تثبت زيف الجرافولوجي.

┄┄┄༻❁༺┄┄┄ 

الان نأتي للتحليل العلمي
ولنبدأ بالتشخيص الطبي

‎دراسة الخط الطبي وربما كان الأكثر إثارة للجدل فرع من تحليل خط اليد، بالمعنى الدقيق للكلمة، هذه البحوث ليست دراسة أو تحليل للخط جرافولوجي كما هو معلوم عنه وكما يدعيه أصحابه، ولكن هي دراسة العوامل المتعلقة بما يمسى التحكم في المحركات( للجسم البشري).

‎[١] وقد أجريت الدراسات البحثية التي تعتبر دراسة مفصلة من العوامل الكتابة اليدوية، وخاصة التوقيت، السيولة، والضغط، واتساق الحجم والشكل والسرعة والضغط في عملية تقييم المرضى واستجابتهم لعوامل العلاج الدوائية.

[٢] دراسة هذه الظواهر هي منتج ثانوي مكن الباحثين من التحقيق في عمليات التحكم في المحركات والتفاعل العصبي، والتشريح، ونظم النشاط الحيوي للجس أو المجسات. 

وهذا في صميم تخصصي بالدكتوراة👆🏻

وهذا هو قسم من العلم الطبي الدقيق معروف ويختلف تمامًا عن ما يعرف بالجرافولوجي دراسة خط اليد لمعرفة الشخصية وأدائها وحالتها ونحو ذلك كما ذكرنا سابقًا.

وأود الإشارة أن التشخيص الطبي لخط اليد له قانون متعارف عليه في وزارات الصحة العالمية يسمى بقانون الطليعة يعني  بالممارسة الأخلاقية، من بين أمور أخرى طبيا، وهذا القانون يحظر (يحرم) التشخيص الطبي قبل أولئك الذين ليس لديهم  رخصة تشخيص طبي لقراءة خط اليد في الدولة التي يمارسونها.

The Vanguard Code of Ethical Practice, amongst others, prohibits medical diagnosis by those not licensed to do diagnosis in the state in which they practice.

يعني ليس كل شخص له الحق في قراءة خط يدك ليقول لك أمراضك ويشخصك طبيًا.

مالفرق بين التشخيص الطبي لخط اليد وبين الجرافولوجي؟

الفرق أن الدراسة الطبية والتشخيص الطبي لخط اليد يربطها مباشرة مع النظام العصبي سواءً من مجسات أو محركات للجسم وهي مرتبطة بذلك.

أما قراءة خط اليد الجرافولوجي فهم يربطونها بالشخصية والنفسية وما إلى ذلك دون سند علمي.

يعني التشخيص الطبي لا يقول أنت متوتر أو أنت صادق أو أنت كريم أو أنت مسوّق بارع !! هو يُعنى بالنظام العصبي والمجسات في الجسم مباشرة.

مراجع التجارب السابقة

1. ^ Ludewig, R.; Lewinson, T. S.; Lewinson, T. S. (1992), "Profiles and Limits of Medical Graphology", Z Gesamte Inn Med, 47 (12): 549–557, PMID 1285461.
2. ^ Kopp, W.; Paulson, G.; Allen, J.; Smeltzer, F.; Brown, F.; Koss, W. (1970), "Parkinson's Disease: L-dopa Treatment and Handwriting Areas", Current Therapeutic Research, 12 (3): 115–124.

┄┄┄༻❁༺┄┄┄ 

ما العلاقة بين خط اليد وحركتها وسمات الشخصية وحالتها النفسية والبدنية؟ (هذا ما يدعيه من يمارس ويحلل الخط)!

إن تطرقنا لقولهم أن هذا قراءة للعقل أو المخ أو اللاواعي فنعود للخلط السابق الذي ذكرناه عن العقل الباطن بمفهوميه الفلسفي والطاقي.

( يمكن الاطلاع على حلقة العقل الباطن على الرابط  https://drive.google.com/open?id=0B3XSBMqvljedUERxVklwdDhqTVU ) 

وكما أثبتنا علميًا وأثبتت جميع التجارب العلمية لقراءة المخ والأعصاب أن ذلك محض افتراء وزيف ودجل !!! فلا علاقة على الإطلاق بين الشخصية وسماتها وخط اليد.

ثم لنا أن نسأل من أين أتوا بهذا الربط؟ وهل بني على أساس علمي؟ الإجابة طبعًا لا ولا يوجد من أثبت شيئًا من ذلك عبر التاريخ.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن دراسة خط اليد أو الجرافولوجي ليس كما يزعم مروجوه بأن الحكومات والدول والمنظمات تأخذ به وقد أوضحت لكم سابقًا أن ما يؤخذ به هو علم كشف التزوير والتزييف وهذا معترف به ومبني على حقائق علمية عيانًا بيانًا وليس فيه تخرصات من أي نوع لانه يقوم على المقارنة، أما مدعي معرفة السمات والشخصيات فجميع الدول والهيئات والمنظمات الدولية ترفضه تمامًا ولا تأخذ به وتعتبره علمًا زائفًا.

وأرفق لكم هنا خطاب من الحكومة الأمريكية من وزارة الاستخبارات تؤكد فيه أنه علم لا يعتمد عليه وهو زائف وكل تجاربها التي قامت بها أثبتت فشله الذريع!

‏https://www.cia.gov/library/center-for-the-study-of-intelligence/kent-csi/vol3no3/html/v03i3a04p_0001.htm

وذكرت الوثيقة أن العديد من التجارب وضعها علماء النفس أوصلتهم إلى عدم اعتماد الجرافولوجي كعلم لتحديد الشخصية أو السمات أو غيرها لأنها أعطت في مجملها نتائج سلبية.

كما أود أن أرفق لكم بحثا لعالم نفس اسمه  Adrian Furnham Ph.D البروفيسور أدريان فرنهام من جامعة أوكسفورد هنا سيرته الذاتية:

‏https://www.psychologytoday.com/experts/adrian-furnham-phd

والذي عمل بحثًا عن جميع ما صدر عن الجرافولوجي في آخر خمسين عام ووصل إلى أن هذا العلم زائف وباطل وليس فيه ثبات أو تكرارية أو منهجية وما هو إلا تخرص ولا يعتمد لمرجعية ومنهجية علمية.

┄┄┄༻❁༺┄┄┄ 

الأسئلة

سؤال: هل يدرس علم الجرافولوجي دراسة الخط في الجامعات؟

الجواب:
لاتوجد جامعة معتمدة عالمية تدرس الجرافولوجي بالمنظور الفلسفي لتحليل الشخصية وسماتها، ولكن هناك حركة جديدة لتقريب العلوم الزائفة؛ فمثلًا لا تستبعد من يأتيك ويقول لك السحر هو علم ومعروف منذ آلاف السنين وله قوانينه وحيثياته!

الحقيقة هو علم أليس كذلك؟ بلى السحر هو علم ولكنه باطل.

وهنا تجدر الإشارة أن للجرافولوجي منظريه ومقربيه وتكاد عندما تقرأ مقالاتهم تجزم أنه علم بحت.
 
وهنا أرفق لكم سؤالي للدكتورة فوز كردي حفظها الله عن أحد مقالات منظريه:

‎السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتورة فوز حفظك الله ورعاك
‎قرأت مقالًا عن الجرافولوجي في الانترنت وأرجو أن تطلعي عليه اذا تكرمت مشكورة وتعطيني رأيك فكاتبه يدعي أنه علم وله كتبه وأبحاثه، على ‎هذا الرابط
‏https://app.box.com/s/ewwulzwthbdelzh1lhhy
جزاك الله خيرًا
د. محمد السليمان

الجواب:
‎وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
‎"سبق الاطلاع عليه وعدت وقرأته الآن ولا أقول إلا ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية "ما أسهل الدعوى وأعز المعنى" ‎كلام ملقى بلا دليل والعقل السليم يدل على بطلانه إحصاءات بلا مراجع، إدعاءات كبيرة بلا أي إثباتات، صاحب المقالة هو سمسار الجرافولوجي في العالم العربي وبالتأكيد سيدافع عن بضاعته. ‎ارجع إلى الجامعات وافحص التخصصات. ‎عد إلى الدراسات العلمية التي أحالنا إليها في صفحات وتغريدات نقد الجرافولوجي في النت واقرأها بنفسك لترى كيف أن عقلاء العالم من كل الأديان يرفضونها ولا يقبلها إلا سماسرتها وعرابيها. ‎وللمعلومية فحركة تقريب العلوم المحرمة للناس حركة كبيرة في الغرب ولها سماسرتها. ‎وستسمع قريبا من يقول لك : السحر علم مقنن ، وهو صادق لو قال فالله سماه علما ( وما يعلمان من أحد ) لكنه علم محرم. ‎اليوم بدأت تظهر جامعات تعطي درجات علمية في السحر والكهانة والتنجيم لا يعترف بها العلماء ولا المؤسسات العلمية الكبرى، ‎وتعطي ضمن تخصصاتها الجرافولوجي والريكي وأخواتهم.
الجرافولوجي كهانة وعرافة نقولها عن معرفة عميقة وبحث متأني وليس ثمة ما نكسبه أو نخسره من وجود الجرافولجي أو ذهابه إلا تحقيق العبودية لله والذب عن جناب التوحيد.

‎والناس بعد ذلك أحرارًا يهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيّ عن بينة.

‎د.فوز بنت عبداللطيف كردي
-----------------------------------

س: هل يقصدون هم بالجرافولوجي قراءة الطبائع؟ إن كان كذلك فالأولى أن يكون لكل قارئ نتيجة متماثلة مع القراء الآخرين، وإن كانت لقراءة الحالة النفسية اللحظية فكيف يكون التقصي ؟ ودراسة النتائج؟!!

نعم ومنهم من ذهب إلى أبعد من ذلك؛ ذهبوا لقراءة الماضي والمستقبل والسعادة والزواج والأبناء والأقرباء الأحياء منهم والأموات، ومنهم من يجزم أن هذا الشخص عاق لوالديه وهكذا.. وهنا نقطة مهمة أود التنبيه لها: 
تحليل الخط كثير ممن يمارسه في مراحل عليا -أنا أتكلم عن مراحل متقدمة جدًا- يستخدمون الشياطين لإخبارهم بالمعلومات وهذا باعتراف كثير منهم وذلك حتى يوهموا الشخص بانهم محترفين جداً.

س: ماذا تقول يادكتور لمن يجد تحليله صحيح؟

ج: مستحيل!! ممكن ستون بالمئة أو سبعون بالمئة وهؤلاء باعترافهم فيها استعانة بالشياطين أو تكون تخرصا محض، أما كتحليل للخط فأنا أجزم أن كل محلل يخور ويفور وليس إلا من التخرصات فلا تنسي أني أعلمه جيدًا.

سؤال: في ماذا يستخدم التشخيص الطبي للخط؟
غالبًا لمعرفة مصادر الأمراض عن طريق نبض المحركات والمجسات.

وهل يمارس الآن؟
نعم موجود وله مراكز متخصصة عالمية وأكثر من اشتهر به اليابانيين

سؤال : إذا كان الجرافولوجي علم زائف وتخرص، هل أيضًا يدخل علم تحليل الرسومات في ضمنه؟

الجواب: نعم علم تحليل الرسومات هو جزء متفرع عن علم الجرافولوجي ويتبعه أيضًا كتابة الأرقام وتحليلها وتحليل التوقيع ونحوها.

والحمدلله أني قد بلغت اللهم فاشهد.

وقريبًا نلتقي في أمسية الفراسة والقيافة والعيافة
لنتفرس بها علميًا ونعرف موقعنا منها ومن أخبارها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

┄┄┄༻❁༺┄┄┄ 
مواقع على الشبكة العنكبوتية للإستزادة

‏http://www.sillybeliefs.com/mcleod.html

‏http://www.quackwatch.org/01QuackeryRelatedTopics/Tests/grapho.html


‏https://www.cia.gov/library/center-for-the-study-of-intelligence/kent-csi/vol3no3/html/v03i3a04p_0001.htm

┄┄┄༻❁༺┄┄┄ 

الاثنين، 23 يناير 2017

الفرق علميًا بين التنويم المغناطيسي الطبي النفسي وبين التنويم الإيحائي الطاقي



د. محمد السليمان

قناة الطاقة الكونية (تيليجرام)
‏https://t.me/ReikiFacts


بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد/

موضوعنا اليوم أحد المواضيع المثيرة للجدل والذي خلط فيه الحق بالباطل والحقيقة مع الخيال وخلط فيه الصحيح والسقيم.

ألا وهو الفرق بين التنويم المغناطيسي الطبي النفسي ويسمى أيضًا بالإيحائي وبين التنويم الإيحائي الطاقي الفلسفي، ويسمى أيضًا إيحائي.

في استخدام المصطلح نفسه قد يعنى أحد الإثنين وقد يعنى ما هو خلط بين الإثنين وقد يعنى ما هو من أعمال السحر والشعوذة وكل له تفصيل.

وهنا أحببت أن أفصل وأتبحر في التنويم الإيحائي الطبي النفسي الصحيح لأنكم إذا عرفتموه يسهل عليكم أن تفرقوا بينه وبين أي أنواع أخرى.

فقد كثر استغلاله ممن يدّعون ممارسته من المدربين ويخلطون معه الباطل ليظهروه بعين العلم أو الصحة مما يضر العملاء الذين يجهلون ماهو التنويم الإيحائي العلمي النفسي الصحيح.

علم التنويم الإيحائي النفسي (المغناطيسي)
التنويم المغناطيسي يظن البعض أنه خضوع الشخص لإرادة الطبيب المُنَوِّم، وهذا غير صحيح، بل هو حالة من الانتباه المركز المنتقى. 

عندما ندخل في حالة التنويم المغناطيسي أو الإيحائي، بأنفسنا أثناء التفكير العميق أو التأمل، أو بمساعدة مدرب محترف، يمكننا تطوير قدرات فردية فطرية تمكّننا من إحداث تغيير مقصود في أفكارنا و مشاعرنا وسلوكنا، الشيء الذي لا نستطيع تحصيله عادة في حالات الوعي.

اِستُخدم التنويم المغناطيسي في علاج بعض المشاكل النفسية وليس كلها كالآكتئاب والتوتر، طبعًا بعد أخذ الموافقة من المريض. كما تم استخدامه في مجال الأبحاث بهدف دراسة تأثيره على الإحساس والإدراك والتعلم والذاكرة وعلم وظيفة الأعضاء.

و يبقى السؤال: كيف يمكن لعلاج غايته العقل أن يؤثر في الجسد؟

يستجيب الجسم فيزيائيًا للأفكار. حين نفكر في أشياء مرعبة، فإن نبضات القلب تتسارع والتنفس يضيق ويتم الشعور بآلام في المعدة وتشنج في العضلات وتعرق ورجفان. وكذا الأمر عندما نفكر في مواضيع أو أحداث سارّة، فمعدل النبض ينخفض، ليصبح التنفس عميقًا والعضلات مسترخية. بمعنى آخر، عندما يتم تنويم الشخص مغناطيسيًا، فإنه يصبح منفتحًا جدًا على الاقتراحات التي تزيد ردود فعله الجسدية الإيجابية وتقلل من تلك السلبية.

هل يمكن لأي شخص أن يخضع للتنويم المغناطيسي؟

يستطيع بعض الأشخاص الاسترخاء بسهولة أكثر من غيرهم، ويستطيع آخرون الدخول في حالة التنويم بسرعة وبعمق. ما يقارب %85 من الأشخاص يمكن إخضاعهم لتنويم خفيف، وهو كافٍ لجعل معظم الناس، إلى حد ما، يستفيدون من العلاج بالتنويم المغناطيسي. في عدد من الحالات، كما المخاض والولادة، يستخدم فيها التنويم المغناطيسي بدلًا من التخدير، لكن يلزم حينها على الشخص المُنَوَّم بلوغه مستوًى أعمق في التنويم المغناطيسي. ولذلك من الضروري معرفة مستوى قدرة الشخص الملتقي في الخضوع إلى التنويم المغناطيسي مسبقًا قبل اتخاذ هذا الأخير بديلًا عن المخدر.

في حالة التنويم الإيحائي، هل سأكون نائمًا أو غائبًا عن الوعي؟

تشتق كلمة التنويم المغناطيسي من الكلمة اليونانية الأصل “hypnos”، و التي تعني النوم. لكن التنويم المغناطيسي ليس هو النوم بالمعنى الحقيقي، فبالرغم من أنهما قد يبدوان متشابهين في صفة الاسترخاء وغلق العينين (رغم أنه ليس شرطًا إغلاقهما)، إلا أنهما مختلفان. الفرق يتمثل في معنى كلمتي نوم وتنويم. فالشخص المُنَوَّم، في جلسة تنويم، يكون مدركًا للأسئلة التي تُطرح عليه، مُتجاوبًا مع الطبيب المعالج، ويعود إلى حالة الوعي العادي حال يُطلب منه ذلك، تمامًا كمن يتم إيقاظه بعد فترة قيلولة قصيرة.

يستطيع الشخص المنوم مغناطيسيًا، و في أي لحظة خلال جلسة التنويم، أن يتنبّه للاقتراحات أو أن يتجاهلها، لا أحد يظل مُنَوَّما لأجل غير محدد، علمًا أن الخروج من حالة التنويم تكون بعد فترة قصيرة.

التنويم المغناطيسي يسمح باسترجاع ذكريات لأحداث حصلت، لكن ليس بهدف معرفة صحتها أو خطئها، وإنما للاستعانة بها لإيجاد تفسير للحالة النفسية التي عليها الشخص الخاضع للعلاج بالتنويم المغناطيسي.

من المهم جدًا أن نعي أن التنويم المغناطيسي مثله مثل أي طريقة علاجية أخرى، له فوائد في إيجاد حلول لبعض المشاكل النفسية المعقدة باختلاف درجاتها، كما قد تكون أدنى درجات الاستفادة منه هو الاسترخاء. وكذلك له مساوئ ومضار محتملة كثيرة.

وللأسف يطلق البعض على التنويم لفظ "التنويم المغناطيسي" وهذا خطأ، حيث أن كلمة  Hypnosis  تعني التنويم الإيحائي ويقصد به استخدام اللغة والكلمات الإيحائية التي تحتوي على جمل تتضمن اقتراحات إيجابية وتحفيزية.
ويرجع سبب الخطأ في التسمية إلى المترجمين والذين لم يفهموا آلية التنويم أو خطواته ليستطيعوا تعريب الكلمات. وعند البحث في القاموس الانجليزي نجد أنهم يعرفون التنويم بأنه (الكلام المحتوي على اقتراحات).

و بالنسبة لمن يظنون أن التنويم مغناطسيًا يفقدهم السيطرة على أنفسهم، فقد أثبتت الدراسات عدم فقدان الوعي، أي الدخول في غيبوبة، وعلى العكس، التنويم المغناطيسي قد يجعل الشخص أكثر تركيزًا وأقل شتاتًا وأكثر مهارة في استخدام قدراته العقلية بشكل بنّاء يغير ويطور ذاته.

وهو بتعريفه النفسي البسيط: اتصال بين نوعين من العقل ((الواعي واللاواعي)). وبعبارة أبسط: هو إشغال أو تشويش العقل الواعي للدخول للعقل اللاواعي ... بأفكار إيجابية.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن المقصود باللاواعي هو العقل الباطن بمفهومه الطبي النفسي، وليس بمفهومه الفلسفي الباطني كما ذكرنا في أمسية العقل الباطن.

ويعود استخدام التنويم الإيحائي في ميدان العلاج النفسى إلى الألماني مزمر Franz Mesmer   الذي رسخ نظرية التنويم الإيحائي العلاجي، وأسماه Animal Magnetisme أي المغناطيسية الحيوانية. وهذا سبب تسمية التنويم المغناطيسي في بداية ظهور هذا العلاج 1760 ميلادي. و لازال يطلق على ما قام به العالم مزمر من تطبيقات إلى mesmerism وتعني طريقة مزمر؛ نسبةً إلى أسمه.

والترجمة الخاطئة من Hypnosis إلى التنويم المغناطيسي صدرت من كتب قديمة تم ترجمتها من قبل مترجمين غير متخصصين في دور النشر العربية. وأيضًا في الأفلام العربية القديمة تم إظهار العلاج بالتنويم أن المعالج يستطيع أن يسيطر على المستفيد ويجعله يقوم بأعمال خارج من إرادته كنوع من الإثارة السنيمائية وهذا غير صحيح كليًا.

وكثيراً ما نسمع عبارات: العلاج بالتنويم الإيحائي، أو العلاج بالإيحاء، جلسات الاسترخاء العلاجية.

و يمكننا شرحه ببساطه بطريقة أخرى فنقول:
هو عمل "جلسة" تسمى جلسة علاجية؛ بحيث يسترخي المريض في مكان هادئ ومريح، ويكون مسترخيًا عضليًا، وهادئًا ذهنيًا، ويركز على التنفس العميق ويأخذ نفسًا عميقًا من الأنف ويخرجه ببطء من الفم، وهنا يتغذى المخ بالأكسجين، وهذه هي بداية العلاج، ويعطي أوامر بالاسترخاء والهدوء بتقنيات معينة -ولن أخوض في التقنيات لأنها تعتمد على المعالج فكل له طريقته- وعندما يصل العقل إلى حالة من قوة التركيز، وتسمى مرحلة (ثيتا) وهي من مراحل موجات الدماغ ويكون الإنسان مسترخيًا تمامًا، وليس نائمًا كما يفهم البعض، ويكون بكامل حواسه ويعي كل مايحيط به؛ بمعنى أن المعالج لا يستطيع السيطرة عليه كما إلا برغبته، ثم يبدأ المعالج بإزالة أي ترسبات أو مشاعر سلبية قديمة، واستبدالها بأخرى إيجابية.  

والأهمية الحقيقية من التنويم الإيحائي في حالات العلاج هي: في أنه عندما يكون الذهن في حالة التركيز والاسترخاء العالي، يكون العقل الباطن مفتوحًا حيث يظهر على السطح ويكون قابلًا للاقتراحات والإيحاءات الإيجابية والمشجعة، وعندها تتمكن هذه الاقتراحات والإيحاءات من التغلغل والترسخ في العقل بسهولة وليونة أكثر، وذلك حتى تأخذ مفعولها بشكل أفضل وأسلم.. بينما يبقى الشخص في حالة وعي تام ومدرك لجميع ماحوله.

ويعتبر التنويم الإيحائي أحد مباحث علم النفس، وأول من استخدمه هم المصريون القدماء، ثم اليونانيون، فالبابليون. ولكن أعاد الطبيب السويسري فرانز انطوان مزمر اكتشافه في العصر الحديث في القرن الثامن عشر عندما استخدمه لتخدير مرضاه، وقد اعتقد الناس أن ما يفعله (مزمر) هو نوع من السحر والشعوذة! وقد قامت المنظمة الطبية في فيينا من حرمانه من عضويتها للاعتقاد والظن الخاطئ تجاهه!.

نأتي للتعريف العلمي للتنويم الإيحائي النفسي الطبي: ما هو التنويم hypnosis علمياً؟

تعريف العالمان تشيك وليكرون Cheek & LeCron في كتابهما "علاج التنويم الإكلينيكي" (Clinical-Hypnothherapy) "حالة استعداد أكثر لاستقبال الرسائل المقترحة، وحرفية في الفهم، و إرادة لتطبيق المقترحات الايجابية". 

- تعريف المدرسة الإريكسونية: "مرحلة يومية عادية متكررة، تسمح للعملاء أن يتمتعوا نحو الأفضل لحل المشاكل و الإبداع".

- تعريـف د.سيغموند فرويد (1856 ـ 1939م) مؤسس المدرسة التحليلية: "أن التنويم يمنح المدخل إلى العقل الأقل تعقيدًا، وأن القدرة على الاستجابة للتنويم دليل الصحة النفسية".

- تعريف آيرنست هيلجارد (Hilgard): "التنويم حالة يكون فيها العقل الباطن قادرًا على العمل بحرية أكثر من حالة الانتباه العادية". 

-ويعرف أيضًا: "بأنه فن الدخول في حالة إرخاء للوعي، ويتم حثه بواسطة تركيز الانتباه أو الغموض أو الإيحاء". 

- التنويم حسب التعريف الذي أعطي من الحكومة الأمريكية: هو تجاوز المنطقة الحرجة من العقل الواعي وترسيخ أفكار انتقائية بطريقة يقبلها العقل اللاواعي.

في الشكل أدناه توضيح للمراحل الأربعة للوعي من اليقظة والتي تسمى مرحلة بيتا إلى المرحلة ألفا وهي مرحلة الهدوء والاسترخاء ثم بعدها مرحلة الاسترخاء العميق والتي تسمى التنويم وهي مرحلة ثيتا وبعدها نصل إلى مرحلة النوم. إذا هناك فرق كبير بين النوم والتنويم.

(صورة)

استخدم هانس بيرجر عام 1929م جهاز EEG
 "Electroencephalography"
وهو الجهاز الالكتروني الذي يقيس مراحل الوعي وهي تخطيط لأمواج الدماغ واستعمالها قد تضاءل مع مجيء تقنيات تصوير تشريحية عالية الدقة مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير المقطعي من مشتقات تخطيط أمواج الدماغ ما يعرف بالجهود المُثارة (EP)، التي تتضمن معادلة نشاط تخطيط أمواج الدماغ ليكون مثبتا زمنيًا مع التعريض لمحفز معين (محفز بصري، لمسي، أو سمعي). تشير الجهود المرتبطة بحدث (ERP) وغيرها من التقنيات فأصبح بالإمكان معرفة المرحلة من الوعي التي يمر بها الشخص.

والمراحل الأربعة هي مرحلة اليقظة وتكون القراءة التي يظهرها الجهاز ما بين 13-40 هيرتز، والمرحلة الثانية تسمى مرحلة الاسترخاء وهي عندما يعطي الجهاز قراءة ما بين 8-12 هيرتز، والمرحلة الأعمق من الاسترخاء تكون ما بين 4-7 هيرتز ثم يأتي أخيرًا حالة النوم العميق والتي تكون فيها ما بين 1-3 هيرتز.

‎وبالعودة إلى تعريف العالم الدكتور ميلتون إريكسون للتنويم والذي يقول فيه أن التنويم عبارة عن "حالة يومية عادية متكررة وطبيعية فالانسان في حالة الوعي يكون في حالة تسمى(بيتا) ثم إذا ما ارتخى جسمه قليلًا وبدأ بتجاهل ما حوله أو قلت المدخلات الحسية الخارجية فإنه سرعان ما يصبح في حالة (ألفا) ثم باستمراره في التركيز على ذاته ونفسه فإنه سيمر ويدخل في حالة (ثيتا) ومنها إلى حالة النوم العميق (دلتا). 
وقدم الباحث (Ben Kallen) في فبراير عام 1999م بحث بعنوان:
(Power Programming)
وأجاب على تساؤل:
(هل باستطاعة التغذية العصبية المرتدة أن تطور تركيزك وحالتك الذهنية وإنجازك؟)
(Can neurofeedback improve Focus, mood and workout?)
ومما ذكره عن الموجات الدماغية أنها تصنف إلى أربعة مـراحل مـن البطء إلى السرعة: وهي (النوم العميق- دلتا) ثم (التنويم – ثيتا) وهي الحالة بين الوعي وحدود النوم ويكون فيها الإنسان أكثر تقبلًا للاقتراحات، ثم (الاسترخاء – ألفا) وهي حالة التعلم المثلى والتفكير العميق والانفتاح الذهني، ثم السرعة العالية وهي (اليقظة والوعي – بيتا) وهي المرحلة التي ينتج فيها الدماغ موجات كهربائية تتراوح ما بين 13-40 دورة في الثانية (هرتز).

ويستخدم التنويم الإيحائي في علاج بعض من الأمراض النفسية، والإقلاع عن العادات السيئة والتدخين والمخدرات والأمراض العضوية ذات المنشأ النفسي.

وهذا النوع من التنويم ليس له علاقة بالطاقة الكونية أو الطاقة الحيوية المزعومة بالبرانا، كما أنه لا يستطيع المعالج أن يسيطر على المنوم لأنه يكون  بكامل قواه ووعيه ويشعر بكل ما يحيط به، وإنما تركيزه يكون منصبَّ على شي معين فقط. وهذا ما يفعله المعالج بجلسات الاسترخاء العلاجية بالضبط.

وقد ثبت فعالية التنويم الإيحائي في علاج بعض من الأمراض النفسية والأمراض العضوية والتي منشؤها نفسي، وكذلك في الإقلاع عن كثير من العادات والسلوكيات السيئة.

┄┄┄༻❁༺┄┄┄ 

استخدامات التنويم الإيحائي :  
يستعمل التنويم المغناطيسي لعلاج بعض الاضطرابات النفسية والجسدية. فيعد العلاج بالتنويم الإيحائي أحد الوسائل العلاجية لعلاج بعض حالات الأمراض النفسية. 

ويعزز العلاج بالتنويم الإيحائي القدرة على الاستقلال والقدرة على مواجهة المشاكل، بالإضافة إلى زيادة التغلب على العديد من المشاكل النفسية والتعامل معها بصورة صحية. 

كما يستعمل كمساعد لحل بعض المشاكل الصحية والتي تناسب العلاج بالتنويم الإيـحائي.

سؤال: إذا وجدت المعالج يقول لك "خلال جلسة التنويم سوف تصلك طاقة البرانا لتصلح لك مشكلتك" هل هذا التنويم الذي يتكلم عنه هو التنويم الطبي الصحيح؟
- لا

لو وجدت المعالج يقول لك "أن في هذه الجلسة سوف تعرف أمور غيبية مثل كيف مات جدك الأكبر أو أمور مستقبلية مثلًا من ستتزوج" هل هذا التنويم هو التنويم الإيحائي الطبي الصحيح؟
- طبعًا لا

لو قال لك المعالج "اتحد مع شجرة أو وردة تقابلك في الاسترخاء" هل هذا تنويم إيحائي طبي صحيح؟
- لا

ماذا لو قال لك أنه خلال الجلسة راح ترجع طاقتك الحيوية  بدون ما يذكر لك البرانا مثلا هل هذا صحيح؟
- الطاقة الحيوية في جلسة التنويم الإيحائي قد يكون لها عدة مقاصد.

أولًا: إن كان المقصد أن يعيد لك النشاط فهذا لا بأس به لأنها جلسة استرخاء كما شرحنا.

ثانيًا: إذا كان المقصد أنك تتلقى طاقة كونية أو روحية (البرانا) كما يزعمون فهذا يعني أنك تحت طائلة إحدى أمرين:

١- إما ممارس للطاقة الكونية وعلومها وهذه عقيدة وثنية باطلة قد يغير في اعتقاداتك بهذه الجلسة والعياذ بالله.

٢- وإما أنك تحت طائلة متعامل بالسحر والجن والشياطين وهذا أيضًا عاقبته وخيمة.

وهنا بإذن الله قد عرفتم جليًا كيف تفرقون بين التنويم الطبي الإيحائي النفسي وبين الأنواع الأخرى أيًا كانت.

لو المعالج قال لك "هذه الجلسة أو الجلسات تعالج لك كل الأمراض بلا استثناء وتعيدك لصحتك وحيويتك" هل هذا تنويم إيحائي طبي سليم؟
- لا يمكن للتنويم المغناطيسي الإيحائي الطبي أن يعالج كل الأمراض وإلا لما احتجنا إلى المستشفيات والتخصصات الأخرى.

أنواع المعالجين:

النوع الأول: من يستخدمه الاستخدام الصحيح بطريقته الطبية لعلاج حيثية معينة، وهذا لا بأس به.

النوع الثاني: من يستخدمه الاستخدام الطبي الصحيح في أمور غير مشروعة، وهذه جريمة.

النوع الثالث: من يستخدمه بطريقته الطبية ويدخل فيه علوم الطاقة والبرانا؛ وهذا قد يغير العقيدة في بعض الحالات وهل هناك أعظم جريمة من هذا؟ لأنه يدعو لوحدة الوجود.

النوع الرابع: من يدّعي أنه يستخدم التنويم الإيحائي الطبي وهو يعان أو يستعين بالشياطين؛ وهذا واضح مضرته.

وقد يكون المعالج خليطًا من السابق كله أو من بعضه.

الحكم الشرعي

ما حكم التنويم المغناطيسي؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد تباينت الفتاوى حول التنويم المغناطيسي، وسبب تباينها يكمن في التصنيف الذي يوضع فيه التنويم المغناطيسي، فمن صنفه في مجال الكهانة والسحر واستخدام الجان قال بمنعه دون تفصيل، ومن صنفه في مجال الإيحاءات والمجالات العلمية والنفسية قال بحليته إذا استخدم فيما هو خير كالعلاج ونحوه، وننقل هنا فتويين يبينان هذا الاختلاط.

الفتوى الأولى: فتوى هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية رقم 1779 في المجلد الأول (العقيدة) صفحة 399 الطبعة الثانية 1412هـ، السؤال: ما حكم الإسلام في التنويم المغناطيسي وبه تقوى قدرة المنوم على الإيحاء بالمنوم وبالتالي السيطرة عليه وجعله يترك محرمًا أو يشفى من مرض عصبي أو يقوم بالعمل الذي يطلب المنوم؟ فتقول فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في دار الإفتاء السعودية عن التنويم المغناطيسي: التنويم المغناطيسي ضرب من ضروب الكهانة باستخدام جنّي يسلطه المنوِّم على المنوَّم فيتكلم بلسانه ويكسبه قوة على بعض الأعمال بسيطرته عليه إن صدق مع المنوم وكان طوعًا له مقابل ما يتقرب به المنوم إليه ويجعل ذلك الجني المنوم طوع إرادة المنوم يقوم بما يطلبه منه من الأعمال بمساعدة الجني له إن صدق ذلك الجني مع المنوم، وعلى ذلك يكون استغلال التنويم المغناطيسي واتخاذه طريقًا أو وسيلة للدلالة على مكان سرقة أو ضالة أو علاج مريض أو القيام بأي عمل آخر بواسطة المنوم غير جائز، بل هو شرك لما تقدم، ولأنه التجاء إلى غير الله فيما هو من وراء الأسباب العادية التي جعلها الله سبحانه إلى المخلوقات وأباحها لهم. انتهى كلام اللجنة.

┄┄┄༻❁༺┄┄┄ 

الفتوى الثانية: (من موقع الإسلام اليوم) العنوان التنويم المغناطيسي في العلاج الطبي، المجيب د. عبد الرحمن بن أحمد بن فايع الجرعي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد، التصنيف: الطب والصحة، التاريخ 29/7/1426هـ، السؤال: ما حكم التنويم المغناطيسي في العلاج الطبي؟ علمًا أن دراسة التنويم المغناطيسي جزء من المنهج الدراسي في الطب، وقد قرأت فتوى أنه حرام، على أساس أنه يتعلق بالجن، وقرأت أيضًا عن هذا العلاج كثيرًا، وكله يتركز على أمور نفسية لا علاقة لها بالجن والسحر؟ الجواب: الحمد لله... وبعد:

يمكن إيجازه فيما يلي:

1) أن المسمى الصحيح لهذا التنويم هو (التنويم الإيحائي).

2) أن بعض الفتاوى التي صدرت في حكم التنويم المغناطيسي إنما كانت بناءً على ممارسات غير صحيحة، وغير داخلة في مسمى التنويم الإيحائي، (المغناطيسي) فالإخبار بالغيبيات واستعمال الجن ينكرها من يمارس هذا النوع من أطباء ومختصين.

3) أن التنويم الإيحائي (المغناطيسي) مجال علمي معروف، ومهمته العلاجية معروفة، وله قواعد وأسس، وتحقق به إنجازات طبية معروفة.

4) أن التنويم الإيحائي يراد منه إقناع المريض بالعلاج الذي كان يرفضه في أحواله الاعتيادية، وكذلك يُراد من هذا التنويم تشكيل قناعة جديدة إيجابية لدى المريض حتى يتجاوز قناعته السلبية.

5) أن هناك ممارسات اختلطت بالتنويم الإيحائي (المغناطيسي) عند الأداء، وهذه الممارسات احتوت على أمور محرمة، فبدا للناس منها أن هذا التنويم محرم، والحرمة إنما جاءت من الممارسات لا من التنويم كما يحصل في (السيرك) من استعمال السحر والشعوذة.

6) أن التنويم الإيحائي باعتباره نوعًا من المعالجة يمكن أن يستخدم في الخير ويمكن أن يستخدم في الشر، فالإقناع بفكرة ما يعتمد على مشروعية هذه الفكرة أو عدم مشروعيتها فإن كانت الفكرة حسنة جازت المعالجة، وإلا فلا. والله أعلم.

فإذا تأملنا هاتين الفتويين عرفنا أن التنويم المغناطيسي يطلق على نوعين من الممارسات يختلف كل منهما عن الآخر اختلافًا كبيرًا، وأمكننا -حينئذ- القول إن التنويم المغناطيسي إذا قام على استخدام الجن كان حرامًا، ولو كان المراد منه خيرًا، ولك أن تراجع في استخدام الجن في الخير الفتوى رقم: 7369.

وإذا كان التنويم المغناطيسي يقوم على الإيحاء والممارسات النفسية كان مباحًا إذا استخدم فيما هو خير، وحرامًا إذا استخدم في الشر. والله أعلم. 

المصدر: الإسلام سؤال وجواب
┄┄┄༻❁༺┄┄┄ 

من الملاحظ عند من يعالجون بالتنويم "الطاقي" أنهم يزعمون نقلك إلى مستوى أعلى من الوعي والإدراك، وحتى تحصل على الوعي والإدراك يجب أن تفتح مسارات الطاقة في جسمك ومراكزها المعروفة بالشاكرات، وعندما تفتح تلك المسارات فإنك تتلقى الطاقة الكونية والتي بدورها تعطيك الشفاء، والسعادة والقوة وكل شيء. وهنا نعلم مدى خبث هذه الممارسة وأنها لا تمت للعلم بصلة.

ما هي الآثار الجانبية للتنويم المغناطيسي الطبي النفسي؟

من أهم وأشرس الآثار الجانبية للتنويم المغناطيسي الطبي الإيحائي: هي إيجاد ذكريات لا تمت للواقع بصلة والتي غالبًا ما تؤدي بالشخص إلى الإكتئاب الحاد وقد يؤدي إلى الإنتحار والعياذ بالله.

إذا كان المعالج غير محترف فهنا طامة أدهى وأمر.

سؤال للدكتور محمد السليمان: بحسب منهجكم ومتابعتنا لكم، فإن التنويم المغناطيسي ليس بصحيح، ولماذا تؤمن به؟ لماذا لا يكون استعانة بالجن والشياطين؟ لماذا تقول عنه أنه صحيح؟ أليس صاحب هذا العلم سيجموند فرويد وهو يهودي نجس؟! لماذا تأخذ منه؟! أو تبرر أن علمه صحيح؟! لا يوجد ما يسمى العقل الواعي واللاوعي، وهل هناك تجارب وحقائق علمية تثبته؟

الجواب: هنا خلط واضح بين ما هو علم وبين ما هو تخرصات فرويدية، ففرويد سيجموند كما ذكرنا في أمسية العقل الباطن هو من أعاد صياغة مفهوم العقل الباطن (اللاواعي) بمفهومه الفلسفي الشرقي والذي لا أساس له علميًا بل أثبتت الأبحاث بطلانه وكان قد تحدث عن التنويم بذلك المفهوم وهذا باطل لا شك فيه. 

أما التنويم المغناطيسي الإيحائي النفسي الطبي الحديث والذي هو مبني على الخصائص العلمية المعروفة للعقل الباطن بمفهومه النفسي الطبي فهذا مثبت بالأبحاث ويستخدمه الأطباء في كثير من حالات العلاج.

الخلط بينهما يأتي من أساس مفهوم العقل الباطن
فإن كان التنويم مبني على العقل الباطن بمفهومه الفلسفي الباطني الفرويدي فهذا باطل بلا جدال، أما إذا كان التنويم المغناطيسي الإيحائي مبني على مفهوم العقل الباطن النفسي الطبي المعروف فهذا صحيح ومعمول به عند الأطباء، ومعترف به في الأوساط العلمية ويستخدم للعلاج، وهذا المفهوم لم يكن فرويد يدركه البتة في وقته.

إلى هنا ونأت إلى ختام أمسيتنا لهذه الليلة 
كل الشكر والاحترام والتقدير لمشاركتم وتواجدكم
سعدنا بكم.

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرًا، وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. 

اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمدلله رب العالمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

┄┄┄༻❁༺┄┄┄ 
 
المراجع:


‏-Theodore Xenophon Barber
‏Hypnosis: A Scientific Approach (Master Work Series) (The Master Work Series)


- Hypnosis, Imagination, and Human Potentialities   - Clinical and Experimental Hypnosis  

- Hypnosis, Memory, and Behavior in Criminal Investigation  
John G. Watkins

- Hypnoanalytic Techniques: The Practice of Clinical Hypnosis - Volume II


- Robin Waterfield
Hidden Depths: The Story of Hypnosis (Vera Stanhope) Unabridged


- Stephen R. Lankton 
The Answer Within: A Clinical Framework Of Ericksonian Hypnotherapy