Powered By Blogger

الاثنين، 6 فبراير 2017

#زيف_الأسلمة ١

زيف الأسلمة

د. محمد السليمان

إن هذه الفلسفات الطاقية تنبني علي مبدأ فكرة الأبدي أو الكلي الواحد الذي تولدت منه بقية الموجودات؛ و لما كان الإنسان من ضمن هذه الموجودات فهو يحمل في داخله بعض من هذا الكلي الأبدي؛ و من ثم أرجعوا أي خلل في الجسد أو النفس سواء كان مرض عضوياً أو نفسياً إلي خلل في التوازن أو في سريان هذا الجزء الكلي أو الأبدي بداخله
وفلسفة المبدأ هذه ينبني عليها فلسفة الغاية و التي تقر بأن كل ما يجب أن يسعي له الإنسان في حياته هذه لينجو من العذاب المتمثل في التناسخ هي أن يحاول الإتصال بهذا الابدي الكلي الكوني، و محاولة التوحد معه أو الذوبان فيه؛ و أثناء حياة الشخص فإنه لا يخلوا من أمراض و أسقام و الذي هو لازم لأطوار و تكرار الحيوات التي يحياها الإنسان – عقيدة التناسخ و الكارما في الهندوسية -، فأرجعوا أسبابها كلها إلي خلل في سريان الجزء الحال في جسده من هذا الأبدي الأول. كما أنه في عقيدتهم لكي تحصل علي الخلود فإنه يجب عليك التوحد مع هذا الأبدي؛ فيتحد الجزء ( الطاقة الداخلية في الفرد ) مع الكل ( الطاقة الكونية ) حيث ينتهي المطاف إما ( بالموكشا ) كما في الهندوسية؛ أو بالإندماج مع الـ ( الطاو ) في الطاوية بحيث أنه إذا ارتقى الإنسان إلى المعرفة الحقة، عندها يستطيع أن يصل إلى الحالة الأثيرية حيث لا موت ولا حياة؛ لذلك - ليس لديهم بعث ولا حساب، إنما يكافأ المحسن بالصحة وبطول العمر بينما يجازى المسيىء بالمرض وبالموت المبكر.
عقائد فلسفية وثنية ظهرت جلية لنا في ممارساتهم وهي واضحة لمن له أدنى إلمام بالعقائد السماوية عامة وبعقيدة الإسلام خاصة ونرى فيها مدى إنحراف تصورهم للمباديء الثلاثة الأساسية للأسئلة الأكثر إلحاحاً على العقل البشري وهي ( المبدأ والغاية والمصير)

#محمد_السليمان
#زيف_الأسلمة

✦┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈✦


قناة الطاقة الكونية (تيليجرام)
https://t.me/ReikiFacts

مجموعة الطاقة الكونية (تيليجرام)
https://t.me/ReikiFact

حساب مجموعة الطاقة الكونية (تويتر)
https://twitter.com/reikifacts

مجموعة الطاقة الكونية (بلوقر)
ReikiFact.blogspot.com

صفحة الطاقة الكونية (فيسبوك)
https://www.facebook.com/ReikiFactss/

مجموعة الطاقة الكونية (قوقل بلس)
https://plus.google.com/103916662128788296444

مجموعة الطاقة الكونية (انستقرام)
https://www.instagram.com/reikifacts/

.


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق