Powered By Blogger

الأربعاء، 29 مايو 2019

◽️ رُؤيةٌ ورَوِيَّة ( في نقض أسس ومباديء الوافدات الباطنية الفكرية الفلسفية العقدية وملحقاتها وتطبيقاتها )

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله خالق الخلق والأنام والصلاة والسلام على سيد الأنام محمد بن عبدالله وآله وصحبه الكرام
اما بعد أيها الكرام

مع انتشار المعتقدات الباطنية والفلسفات الوثنية الشرقية وما يتبعها من تطبيقات ووافدات فكرية عقدية، أصبح التصدي لها ضرورة ملحةٌ من الضرورات وواجب رئيس من الواجبات وما زلنا نرى تقصيراً من الباحثين والباحثات ومراكز الأبحاث والجامعات في التصدي لتلك العقائد والوافدات وتحرير أفكارها والمعتقدات ولا ندري متى تقتحمها اقسام العقيدة والدراسات وكذلك الهيئات والمنظمات ،
جهودٌ مشكورة ظهرت في الساحة ، ممن عنده غيرة على دينه وتوحيده بارك الله لهم جهدهم ونفع الإسلام والمسلمين بهم فهبوا يدافعون ويبينون فمنهم من أصاب ومنهم من تعثر فكلاهما قد اصلح النية وقدم المعذرة إلى ربه فهنيئاً لهما جهديهما وتقبل الله عملهما انه سميع مجيب

هذه الجهود مازالت عشوائية على الساحة وليست منظمة أو منتظمة بالقدر المطلوب فلذلك أوجه كلامي لرؤساء أقسام العقيدة في الجامعات الإسلامية في العالم بتوجيه الطلاب والطالبات والباحثين والباحثات للتصدي لتلك الوافدات عبر أبحاثهم ودراساتهم فهي أولى من كثير من المواضيع التي أُشبعت بحثا ودراسة ولا زالت تخرج لنا أبحاث فيها وكذلك البعد عن الأبحاث السطحية للكتاب والمفكرين المعاصرين فهي مواضيع هامشية أدت إلى ضعف المخرجات ، فموضوع التصدي لتلك الوافدات هو من صلب تخصصهم ومن أسس دراسة العقيدة فالله الله بها ولا تتركوها وتتخاذلوا عنها فالله سائلكم والله يشهد أني قد بلغتكم .
وهنا أقدم بعض السطور والنقاط رُؤيةٌ للباحث يستعين بها ورَوِيَّةٌ له قبل الخوض في غمار البحث مما قد يعينه في التصدي العقدي لتلك الوافدات والفلسفات الباطنية العقدية،  وهو مجهود متواضع أسأل الله أن يتقبله، أردت فيه تبيان ما ارتأيته من خلال دراستي وبحثي لتلك الوافدات فإن أصبت فمن الله وحده وإن أسأت فمن نفسي والشيطان وأسأل الله أن ينفعني وإياكم بها.

وهذه النقاط أرى أن الباحث المتصدي لتلك الوافدات الفلسفية العقدية يجب عليه ألا يغفلها وأن يضعها نصب عينية في بحثه والتصدي لها وهي كالتالي:

١- الأخذ من الكتب الأصلية ( المصادر) للمذاهب والديانات الوثنية الشرقية وتعريفاتهم للتطبيقات والفلسفات والممارسات ومعرفة مصطلحاتهم ومقصودها ومضمونها عندهم:

هذه عقائد القوم ولنقضها لابد من الأخذ من كتبهم الأصلية التي وردت فيها تلك الفلسفات والتطبيقات ومصطلحاتها ولا يستقيم الأخذ ممن نقل عنهم وبالذات الغربيين بل هو زلل بعينه فلربما من نقل عنهم لم يعرف ولم يعلم حقيقة مذهبهم ودينهم وفلسفتهم في ذلك بل قد وجدت أن الغالب في كتب الغربيين ممن يتبعون لجمعية الثيوصوفيا وحركة العصر الجديد وغيرها من الحركات والمنظمات المروجة لها بما فيهم المؤسسين لها وأعلامها ينقلون تلك الفلسفات ويفسرونها حسب فهمهم الغربي ولا يلتزمون بمنهجية فهمها على مدار فكر اهلها وفلسفتهم وذلك بإعترافهم بنقلها وتصديرها من اصولها الشرقية وهذا خطأ في التصور والمنهجية نتج عنه فلسفات جديدة مشوهة عن الأصل فحين يَرُد الباحث عليهم فهو في حقيقته لا يرد على معتقدهم وفكرهم فيها بل على تصور وفهم الناقل لها، فهنا يجب على الباحث أن يرجع لأصول كتبهم فيما يذكر وينقل عنهم ليتأكد من فهمه لما يعتقدونه فيها ويتجنب الوهم والزلل،

ولربما يقول قائل : أنّ النظر في كتب المبتدعة محرم،  وهنا نقول: إن هذا الحكم لا يصح اطلاقه هكذا بالعموم فبلا شك أن غير المتخصص يحرم عليه مطالعة كتب المبتدعة والمشركين والوثنيين الفلاسفة وذلك بخلاف المتخصص في العقيدة ونقض تلك الفلسفات الوثنية وتطبيقاتها فهؤلاء ينتظر منهم نصرة عقيدة أهل السنة والجماعة وتبيان ما عليه تلك الوافدات من مخالفات عقدية وتبيان خرافاتها ووهمها للناس، وكيف للمتصدي لتلك الوافدات أن يبين مخالفتها للكتاب والسنة والرد عليها وتبيان أسباب مخالفتهم دون أن يفهم تلك الوافدات من اهلها ومصادرها الأساسية كما هي معلومة ومعروفة عندهم ومعرفة تعريفاتها المختلفة عند طوائفهم المختلفة وكذلك النظر والعناية بالإختلافات في الطائفة الواحدة.

٢- يجب على الباحث عدم النقل من الخصوم في شرح وتحرير مذهب أو فلسفة أو تطبيق أو ممارسة أو أي من طقوسهم من خلال خصومهم:

ولا شك أن النقل من قول الخصوم في التعريف والتحرير والشرح غير منهجي وبه زلل فالمتعارف عليه أن الخصم غير مؤتمن في النقل عن خصمه في تحرير وتعريف المعتقد وشرحه (الممارسة او الفلسفة او التطبيق أو الطقس وغيره) فقد اطلعت على عدد من الكتب الغربية المشهورة في نقل تلك الفلسفات ونقضها ومما لاحظته فيها العديد من المغالطات والأخطاء المنهجية  مثل نسبة الوصف والقول عن الممارسة او الفلسفة او التطبيق بما لم يذكر في كتب أهل الفلسفة او المعتقد الأصلية وما ذكره الخصم هو كذب وافتراء، ومن تلك الأخطاء هو تفسير الخصم للمعتقد بغير حقيقته وواقعه الذي يعرفه ويعترف به أهله بناءً على فهمه وتصوره لكلامهم ولم يدخل الى حقيقة معتقدهم في ذلك.

٣- تتبع المصادر والكتب والمنظمات المتعاقبة في تناول تلك الفلسفات والوافدات والممارسات العقدية والمقارنة بينها سواءً من أهلها او ممن نقل عنهم من أعلامها ومروجيها من الغربيين وغيرهم:

فتتبع تلك المصادر وقراءة الكتب الأصلية فيها وشروحاتها المتقدمة والمتأخرة يعطيك القدر الكافي لتصور الممارسة أو التطبيق وفهمه وفهم مراحل تطوراته إن وجد أو التغيير الذي طرأ عليه ومن كان متسببا في ذلك ولِمَ؟ ومن أدخل ذلك الفكر او الفلسفة او التطبيق أو الطقس وغيره للمنظمات والهيئات والحركات المتعاقبة وماذا كان الغرض منها وكيف ادخلت والتغيير التي تم عليها حين ادخلت ومن يقف خلفها إلى غير ذلك من المسائل المعينة على فهم حقيقتها كما هي لديهم وما هي اختلافاتهم بين الطوائف المختلفة عندهم بل والإختلافات بين ابناء الطائفة الواحدة في فهمها وتطبيقها وعقيدتهم فيها.

٤- معرفة كيفية التعامل مع مصادر تلك الفلسفات والوافدات العقدية ومعرفة التفرقة بينها ومعرفة طبقاتها
وهذا يحتاج جهداً ليس بالقليل ويتطلب استقراءً للمصادر الأصلية والمقارنة بينها للخروج بنتائج علمية رصينة، وأخص هنا كتب الڤيدات الهندية فهي أصل لابد منه لكل باحث ، كما يجب على الباحث معرفة اقسامها وشروحاتها المتقدمة والمتأخرة منها ، وعليه  التفريق بين الآراء الواردة في كتاب واحد ومعرفة اذا كانت هي بالفعل متعارف عليها عندهم ام انها ليست بأقوال مذهب ذلك الكتاب،
كما يجب على الباحث معرفة طوائف ومذاهب وعقيدة كل كتاب من كتبهم، فالديانات والمذاهب والطوائف عندهم كثيرة ولكن غالبيتها تعتمد كتب الڤيدات الهندوسية في أصلها مع تفرعها في الشروحات حسب الديانة،
ومما يجب على الباحث معرفته أن ليس كل ما كتب من شروحات على الكتاب الواحد من عَلَمٍ من أعلامهم هو بالضرورة يعبر عن قولهم او قول تلك الطائفة.

وهنا أحث كل باحث في هذا التخصص أراد أن يروم ويجمع نقضاً قويا لمعتقداتهم على تعلم اللغة السنسكريتية واتقانها اتقانا شديداً فالواجب الآن هو عمل حركة للترجمة وهي حركة ترجمة مقابلة لما حصل في العصر العباسي من ترجمة كتب الفلاسفة الهندوس بالسنسكريتية الى العربية، فمعرفة السنسكريتية يعد بابا عظيماً وفتحاً كبيراً لنقض مذاهبهم وعقائدهم التي بدأت تستشري في أرجاء العالم كله ومنها الدول الإسلامية والعربية.

٥- التركيز على تعريفهم للمصطلح ونقضه بناءً على تعريفهم الأصلي له، فعدم الإلتزام بتعريف المصطلح كما هو لديهم يؤدي إلى نقض قولٍ ليس بقولهم ونقض ممارسة أو معتقدٍ ليس من دينهم أو فلسفتهم وإنك أيها الباحث إن فعلت فقد فتحت لهم الطريق والمسلك القوي لنقض ما جئت به على هوان، فسهل جداً أن يثبتوا عدم معرفتك بالمصطلح و فهمك له و تقولك عليهم بما لم يقولوه فالحذر الحذر من عدم التزام تعريفهم بالمصطلح ومعناه.

♦️ومن أمثلة عدم التركيز على تعريفهم للمصطلح هو عدم وضعك أيها الباحث مصطلحهم وممارستهم ومعتقدهم في إطاره العقدي الصحيح، فمثلا من المنتشر أن كثيراً من مروجيهم المتأخرين يحاولون ربط ممارساتهم بالعلوم التطبيقية الحديثة محاولة منهم لبيان صحة منهجهم وفلسفتهم ومعتقدهم، فيأت باحثٌ ويأخذ طريق إثبات أن تلك الممارسة او التطبيق ليس لها ما يثبتها علمياً أو يثبت عدم علميتها وهذا بلا شك زلل وانحراف عن المنهجية العلمية الحقة مما يجعل الممارسة تدور في فلك التداول دون إقناع بفسادها ومخالفتها للشريعة وذلك بسبب عدم التمسك بالمنهجية العلمية في الرد عليها فمن المنهجية تحرير وشرح معنى المصلح بما ورد في كتبهم الأصلية والتي لا تذكر شيئاً عن ربط تلك الممارسة بالعلم التطبيقي الحديث ثم بعد ذلك كإكمال وإتمام  لنقض المصطلح من كلام المتأخرين فيها يقوم الباحث بنقضه بالعلوم التطبيقية كخطوة متممةٍ  إن وجدت، فيكون بذلك قد نقض الممارسة او المعتقد او التطبيق او غيره من جذوره وأتى على فروعه.

♦️ومن واجبات الباحث أيضاً الإهتمام بالمصطلح ومراعاة الفروق في المعنى للمصطلح الواحد بين طوائفهم ومذاهبهم المختلفة وكذلك مراعاة اختلاف المعنى بين أبناء الطائفة أو المذهب الواحد للمصطلح او الممارسة الواحدة. فهناك العديد من مصطلحاتهم لممارساتهم وطقوسهم تحمل معنى مختلف لكل طائفةٍ منهم بل وقد يختلف المعنى بين ابناء الطائفة الواحدة وهنا يجب تبيان تلك الإختلافات ومفاهيمها وشرحها بما يفي لنقضها.

٦- تحرير وشرح المعتقد بطريقة وافية قبل الخوض في الرد عليه ولربما كان يكفي للرد على المعتقد او الممارسة أو التطبيق شرحه بالتفصيل كما هو لديهم، فشرح وتحرير تلك الوافدات والعناية التاريخية في تحريرها كفيل بتبيان حقيقة ماهي عليه من باطل ومخالفة للعقيدة الإسلامية.

٧- التركيز على دراسة معتقداتهم في المسائل الكبرى والمهمة والتي تبين مخالفة منهجهم ومذهبهم وعقيدتهم بالكلية مع العناية بالنظر في الأصول ومابنيت عليه ممارساتهم ومسائلهم الفلسفية العقدية وهذا هو الأكمل والأفضل ثم يتبعها المفضول من المسائل والممارسات والطقوس وغيرها الفرعية.

هذا والله أسأل أن يهدينا وإياكم وأن يسددنا إلى مافيه صلاح دنيانا وآخرتنا وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.

♦️انتهى
#محمد_السليمان

.

الى كل من يتعبد الله بعقله

◽️

أسئلة إلى كل من يرى أنه يتعبد الله بعقله:

♦️- مامفهومك للعقل أولا؟
فإن قلت إنه التفكير بحد ذاته، إذن معنى ذلك أنه سيختلف الإخوة في البيت الواحد في طريقة عبادتهم لله لاختلاف طبيعة تفكيرهم!!

وإن قلت أن العقل تعني به الأمور التي يعقلها الإنسان فقط، فما رأيك بخلق الله للإنسان من ماء مهين، ثم تطوره في بطن أمه من طور إلى آخر دون تدخل بشري، هل هذا نعقله؟؟
ولكنه يظل حقيقة لامجال لإنكارها، من هنا يتبين لنا أنه ليس من الضروري أن نعقل الأمور حتى نسلم بها ونصدقها..

♦️- ثم ألا تعلم أن الاتكال على العقل هو من أخرج إبليس من رحمة الله؟ حين برر رفضه السجود لآدم :"قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ "

♦️- ألا ترى نماذج حولنا في الحياة اتكلوا على عقولهم وأصبح هو مرجعهم الأول والأخير فأطاعوا شطحات عقولهم وانزلاق تفكيرهم حتى أصبح عندهم الخطأ صوابا  والمنكر معروفا؟ فمثلا هناك عقول قادت أصحابها للسماح بالمسكرات وبيعها  والمتاجره فيها، بل هناك عقول تطالب بعدم تجريم مدمني المخدرات،  أو الزواج المثلي، أو التعامل بالربا، أو....

♦️أخيرا نقول إن العقل إذا عزلته عن الشرع قادك للهوى
ولا أرى منكري العبودية لله إلا متبعي أهواء
هذه هي القضية

#الدكتورة_هناء_الأيوب

الاثنين، 6 فبراير 2017

#زيف_الأسلمة ٢

زيف الأسلمة

د. محمد السليمان

ما يفعله المدربون والممارسون بالطاقة من أسلمة علوم الطاقة بإسقاط الأيات والشعائر الدينية الإسلامية ذات المنبع الصافي من الله تعالى على تلك الطقوس والممارسات لإضفاء مسحة إسلامية عليها لتحليلها وجعلها مقبولة لدى العامة!!
وتراهم حتى قراءة للآيات لا يحسنونها ويفسرونها كما تهوى أنفسهم!!
يقول الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي"
أما الدين فكل إنسان يتكلم به ما يشاء، كأنه كلأ مُباح لكل الناس، تجد شخصاً ثقافته قليلة ويحمل شهادة لكنه ما درس الدين إطلاقاً، يقبل ويرفض ويتكلم ويتنطَّع، فهذا الدين دقيق جداً أيها الإخوة، لا تقبل إلا آية قرآنية، مُفَسَّرة تفسيراً أصولياً، و لا تقبل إلا حديثاً صحيحاً مُفسَّراً تفسيراً أصولياً، فإن أنت لم تقبل إلا الصحاح من الأحاديث، مفسرة وفق علم الأصول، عندها يصبح دينك متيناً، دينك كالذي جاء به النبيصلى الله عليه وسلم ، لا إضافات فيه، ولا ضلالات، ولا شطحات، ولا تُرُّهات،"

#محمد_السليمان
#زيف_الأسلمة

✦┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈✦

قناة الطاقة الكونية (تيليجرام)
https://t.me/ReikiFacts

مجموعة الطاقة الكونية (تيليجرام)
https://t.me/ReikiFact

حساب مجموعة الطاقة الكونية (تويتر)
https://twitter.com/reikifacts

مجموعة الطاقة الكونية (بلوقر)
ReikiFact.blogspot.com

صفحة الطاقة الكونية (فيسبوك)
https://www.facebook.com/ReikiFactss/

مجموعة الطاقة الكونية (قوقل بلس)
https://plus.google.com/103916662128788296444

مجموعة الطاقة الكونية (انستقرام)
https://www.instagram.com/reikifacts/

#زيف_الأسلمة #قانون_الجذب

زيف الأسلمة

د. محمد السليمان

قانون الجذب

نعم هو يقدح في الإيمان مباشرة وهو يقدح في الإيمان بالقدر وكذلك هو يقدح في توحيد الربوبية
لماذا؟

لأنك حينما تسأل وتقول التوكيدات الإيجابية يكون بإعتقادك أن العقل الباطن مع الكون وطاقته سيلبي لك كل ما تريد وهذا ما يقوم عليه قانون الجذب أصلا
فإن سألت من يكرر التوكيدات لم تكررها؟ يقول لك لكي أبرمج العقل الباطن ولابد أن أبرمجه بالتكرار للتوكيدات ١٤x٢١ مرة اي كل يوم ١٤ مرة لمدة ٢١ يوما وغيرهم اختلف في المدة
فإن سألت لماذا تبرمج العقل الباطن فيقول لك لكي يجذب لك ما تريد!!! فتسأل من سيعطيك ما تريد فيقول الكون عبر طاقته الموجودة في كل مكان!!!
وهنا اعتراف جلي بأن الطلب يكون من غير الله تعالي وأن من يعطي ليس الله وحده وأن ما تطلبه يتحقق فذلك حتمية النتيجة وكلها تعارض الإيمان الصافي والتوحيد الخالص
فالعقل الباطن المزعوم هو مفهوم فلسفي باطني شرقي أسس له اليهودي الملحد فرويد سيجموند وقد أوردنا إثبات بطلانه علميا فهو غير موجود بهذه الصفة المزعومة من فرويد وغيره
والطاقة المزعومة في الكون بأنها تعطي وتهب لا توجد وباطلة بالمفهوم الفلسفي الباطني
وقانون الجذب ليس بقانون كما أثبتنا علميا وليس هناك أي جذب او ذبذبات لها خاصية الجذب كما يدعون
فهو بكامله باطل علميا ويقوم على اسس باطنية فلسفية شرقية وثنية تدعي وحدة الوجود وأن لا اله في الوجود وأن الله قد حل واتحد في مخلوقاته تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

ظلمات بعضها فوق بعض
ومنه نبني على القاعدة الفقهية

📖 حكم استعمال الأسباب الوهمية :

من اتخذ ما ليس سبباً (شرعياً ولا عادياً مطرداً) سبباً فقد أشرك
الشيخ: عبد الكريم بن عبد الله الخضير

#محمد_السليمان
#زيف_الأسلمة

✦┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈✦

قناة الطاقة الكونية (تيليجرام)
https://t.me/ReikiFacts

مجموعة الطاقة الكونية (تيليجرام)
https://t.me/ReikiFact

حساب مجموعة الطاقة الكونية (تويتر)
https://twitter.com/reikifacts

مجموعة الطاقة الكونية (بلوقر)
ReikiFact.blogspot.com

صفحة الطاقة الكونية (فيسبوك)
https://www.facebook.com/ReikiFactss/

مجموعة الطاقة الكونية (قوقل بلس)
https://plus.google.com/103916662128788296444

مجموعة الطاقة الكونية (انستقرام)
https://www.instagram.com/reikifacts/

.


.

#زيف_الأسلمة ١

زيف الأسلمة

د. محمد السليمان

إن هذه الفلسفات الطاقية تنبني علي مبدأ فكرة الأبدي أو الكلي الواحد الذي تولدت منه بقية الموجودات؛ و لما كان الإنسان من ضمن هذه الموجودات فهو يحمل في داخله بعض من هذا الكلي الأبدي؛ و من ثم أرجعوا أي خلل في الجسد أو النفس سواء كان مرض عضوياً أو نفسياً إلي خلل في التوازن أو في سريان هذا الجزء الكلي أو الأبدي بداخله
وفلسفة المبدأ هذه ينبني عليها فلسفة الغاية و التي تقر بأن كل ما يجب أن يسعي له الإنسان في حياته هذه لينجو من العذاب المتمثل في التناسخ هي أن يحاول الإتصال بهذا الابدي الكلي الكوني، و محاولة التوحد معه أو الذوبان فيه؛ و أثناء حياة الشخص فإنه لا يخلوا من أمراض و أسقام و الذي هو لازم لأطوار و تكرار الحيوات التي يحياها الإنسان – عقيدة التناسخ و الكارما في الهندوسية -، فأرجعوا أسبابها كلها إلي خلل في سريان الجزء الحال في جسده من هذا الأبدي الأول. كما أنه في عقيدتهم لكي تحصل علي الخلود فإنه يجب عليك التوحد مع هذا الأبدي؛ فيتحد الجزء ( الطاقة الداخلية في الفرد ) مع الكل ( الطاقة الكونية ) حيث ينتهي المطاف إما ( بالموكشا ) كما في الهندوسية؛ أو بالإندماج مع الـ ( الطاو ) في الطاوية بحيث أنه إذا ارتقى الإنسان إلى المعرفة الحقة، عندها يستطيع أن يصل إلى الحالة الأثيرية حيث لا موت ولا حياة؛ لذلك - ليس لديهم بعث ولا حساب، إنما يكافأ المحسن بالصحة وبطول العمر بينما يجازى المسيىء بالمرض وبالموت المبكر.
عقائد فلسفية وثنية ظهرت جلية لنا في ممارساتهم وهي واضحة لمن له أدنى إلمام بالعقائد السماوية عامة وبعقيدة الإسلام خاصة ونرى فيها مدى إنحراف تصورهم للمباديء الثلاثة الأساسية للأسئلة الأكثر إلحاحاً على العقل البشري وهي ( المبدأ والغاية والمصير)

#محمد_السليمان
#زيف_الأسلمة

✦┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈✦


قناة الطاقة الكونية (تيليجرام)
https://t.me/ReikiFacts

مجموعة الطاقة الكونية (تيليجرام)
https://t.me/ReikiFact

حساب مجموعة الطاقة الكونية (تويتر)
https://twitter.com/reikifacts

مجموعة الطاقة الكونية (بلوقر)
ReikiFact.blogspot.com

صفحة الطاقة الكونية (فيسبوك)
https://www.facebook.com/ReikiFactss/

مجموعة الطاقة الكونية (قوقل بلس)
https://plus.google.com/103916662128788296444

مجموعة الطاقة الكونية (انستقرام)
https://www.instagram.com/reikifacts/

.


.

السبت، 4 فبراير 2017

تعريف الطاقة الكونية

تعريف الطاقة الكونية

د. محمد السليمان

الطاقة الكونية لها تعريفان:
تعريف علمي تجريبي تطبيقي، ومفهوم فلسفي باطني.  

(١) تعريف الطاقة الكونية علميًا:

الطاقة الكونية (نظرية النسبية العامة) cosmological تسمى الثابت الكوني، ويعتقد أنها سبب التوسع في الكون ما يسمى (التوسع هابل)؛ المشار إليه في فيزياء الكم والطاقة الكمية الفراغية وهو نقطة صفر للطاقة، والتي تتجلي في ما يسمى قوة casimir؛ يشار إليها في Physical cosmology الفضاء المادي بالطاقة الداكنة أو المظلمة، ويشار إليها أحيانًا بالطاقة الحرة. وهناك ما يسمى بالأشعة الكونية تسمى باللغة الإنجليزية Cosmic rays ومصدرها من خارج المجموعة الشمسية.

(٢) تعريفها أدبيًا أو في الأدب والفن:
الطاقه الكونية نوع من الطاقة التي يعتقد أنها تهيمن على  الفضاء في جميع أنحاء الكون ولها سلطة على بعض رحلات النجوم 
في أفلام الخيال العلمي للفضاء وليس لها وجود حقيقي بل هي مستقاة كليًا من الديانات الشرقية والبوذية والهندوسية والطاوية وغيرها من الديانات الوثنية. وهو التعريف المطابق للطاقة الكونية الفلسفية الباطنية. 

┄┄┄༻❁༺┄┄┄ 

قناة الطاقة الكونية (تيليجرام)

مجموعة الطاقة الكونية (تيليجرام)

حساب مجموعة الطاقة الكونية (تويتر)

مجموعة الطاقة الكونية (بلوقر)

صفحة الطاقة الكونية (فيسبوك)

مجموعة الطاقة الكونية (قوقل بلس)

مجموعة الطاقة الكونية (انستقرام)





الإسقاط النجمي


د. محمد السليمان

#الإسقاط_النجمي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

مساء الخير جميعًا وأرحب بكم مجددًا مع علم جديد من علوم الطاقة الزائفة الخيالية والتي تمتلئ بالأوهام.

ضيفنا في هذا اليوم هو الإسقاط النجمي

أسأل الله أن ينفعنا جميعًا بما علمنا.

وأصلي وأسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الإسقاط النجمي أو الطرح الروحي أو الإسقاط الكوكبي أو الأثيري أو الشفاف أو الخفي أو الخروج من الجسد

Astral projection أو Out of body Experience

ومفهوم هذا المصطلح لديهم:

هي عملية ترتكز على الإعتقاد بأن الإنسان له جسم نجمي أو أثيري أو إشعاعي غير الجسم المادي الفيزيائي للإنسان يتجول فيه هذا الجسم ولا يخضع لقوانين المادة ويتحرر من قيودها وينفصل عن جسد الإنسان وبإمكان هذا الجسم التجول حيثما شاء في أي مكان في الكون.

وأن هذا يحدث بزعمهم عندما يبلغ الإنسان حالة ما بين الوعي والغفوة وعندما يخرج هذا الجسد الأثيري يصحبه الوعي ويرافق هذا الجسد العقل الى العالم الأثيري عالم الأحلام ويظل هذا الجسم الأثيري مرتبطًا بالجسد المادي من خلال حبل طويل يسمونه الحبل الأثيري ويحصل الخروج من الجسد احيانًا -بزعمهم- في حال النوم أو في حال الاسترخاء الشديد مع بقاء العقل في كامل وعيه والخروج عندهم هو خروج حقيقي وليس من نوع التأمل.

أي: ليس المقصود أنك تخرج بفكرك أو خيالك أو من الإيحاء بل هو خروج حقيقي!! ويمكن للجسم النجمي -في اعتقادهم- أن يتجول في العالم المادي فيسمع ويرى ما يحدث في أي مكان أو في العالم النجمي أو الأثيري أو في أي عالم آخر كعالم الملائكة والجن والشياطين والبرزخ،،،الخ.  

وفي تعريف آخر للجسد أو الجسم النجمي
‏Astral Body في فلسفة الطاقة علي أنه أداة النفس لإدراك حقائق التردد الأخرى؛ حيث يعبرون عن ذلك بأن وعينا في الحالة العادية يكون من خلال الجسد الطبيعي المادي، أما في حالة التأمل وعند استلام نصيب وافر من الطاقه الكونية يزعمون أننا نشعر بحقائق التردد الأخرى فيتحرك الوعي إلي الجسد النجمي.

ويزعمون أنه جسد أخر مشابه لجسدنا المادي و يرتبط بجسدنا عن طريق خيط فضي رفيع، ويعتبر الجسد النجمي في فلسفة الطاقة مصدر غير واعي خلال النوم و الذي نسميه بالأحلام؛ ومن صفات الجسد النجمي عندهم أنه لا يخضع لقوانين جسدنا المادي، فيستطيع على سبيل المثال السفر و التنقل بحرية و الطيران في الفضاء و الغوص في أعماق البحار والتنقل عبر المجرات بسرعة خيالية تعادل سرعة الضوء!!!، (ولكن حقيقة حسابها أنها أسرع من الضوء بآلاف المرات أحيانًا).

بل يزعمون أنه يمكنه التحرك بحرية مطلقة تتعدي المكان والزمان –كل هذا و جسدك المادي في مكانه غارقًا في تأمله- وخلال هذا التنقل عبر المكان والزمان بالجسد النجمي و المتصل بالجسد المادي، يقولون أن المتأمل يكتسب كل المعارف المكتسبة لهذا الجسد النجمي فتتضح له حقائق الأشياء ماضيها و حاضرها ومستقبلها.

كما أن السفر بالجسد النجمي Astral Travel
يعرفونه على أنه السفر بالجسد النجمي إلى الأماكن المعلومة والمجهولة سواء، ويدّعون أننا بهذا السفر نحصل على أعلى معرفة ووعي وفهم للنفس و حقيقتها.

و يستطيع الجسد النجمي -حسب شطحاتهم- النفاذ والعبور من خلال كل المواد المادية والعناصر المختلفة (الأرض– الماء– النار– الرياح أو الهواء– الأثير) والتنقل بكل حرية خلال الأبعاد الأخرى، وبهذه المعرفة اللامحدودة -المزعومة- يعلم المتأمل أنه غير محدود بهذا الجسد المادي ويفهم البعد الجديد للحياة، و هذا يؤدي في النهاية إلى الحصول على الحكمة -الحكمة البوذية- والتي تؤكد للمتأمل أنه ليس هناك موت وإنما نحن كائنات أبدية.

فيديو توضويحي لهذه المرحلة -بزعمهم-

‏http://www.youtube.com/watch?v=of_qpEgpSF4&feature=c4-overview&list=UUjdmVISXShlFgZuUQgz2gFA

[تجد هذه المراحل بترتيبها علي موقع www.spiritual-reality.com ]

ورأيت في بعض الدورات العربية للإسقاط النجمي من يدعي كذبًا وخرافة أنه يمكن إرسال الجسد الأثيري إلى الماضي أو الى المستقبل!!!

طبعا هذا موجود في بعض مجلات الخيال العلمي والأفلام الخيالية العلمية والتي ليس لها أي ضوابط علمية أو أساس علمي لتلك التخيلات.

حقيقة الجسم الأثيري مبني على نظرية قديمة تفترض وجود مادة الأثير وهي مادة مطلقة قوية غير مرئية تملأ الفراغ في الكون سماها أرسطو العنصر الخامس وعدها عنصرًا ساميًا شريفًا ثابتًا غير قابل للتغيير والفساد.

وقد أثبت العلم الحديث والتجارب العلمية بشتى أنواعها، كما ذكرنا سابقًا في موضوع الهالة، وأثبتنا عدم وجودها وعدم وجود هذا الأثير ولكن الفلسفات القديمة بقيت متعلقة به ويوجد فيها العناصر الأربعة والخمسة المعروفة عندهم بالماء والنار والهواء والتراب وأضاف أرسطو الأثير لتلك العناصر.

[موضوع الهالة والتصوير كنّا قد شرحناه بالتفصيل وأثبتنا علميًا وفيزيائيًا أنه غير صحيح ويمكنكم الرجوع للموضوع في القناة]

وسوف نأخذ أبعادًا أخرى أيضًا للإسقاط النجمي.

والجسم الأثيري هو أساس يستخدمه أصحاب التطبيقات الاستشفائية والعلاجية والتدريبية الحديثة، ويروج له على أنه من العلم الحديث وليس كذلك؛ فهو يقوم على الفلسفات البوذية والهندوسية والطاوية والديانات الشرقية وبعض شركيات التصوف التي لها علاقة بالهنادكة وتقوم على أن الإنسان له عدة أجساد.

(أما نحن المسلمين فعقيدتنا أنه جسد واحد وله روح)

وهذه الأجساد التي يزعمونها يسمونها الأبعاد أو الطاقات -للجزم بأنها اكتشافات علميّة- وهذا القول في حقيقته بعث لفلسفة الأجساد السبعة المعروفة في الأديان الشرقية ومفادها أن الإنسان يتكون من عدة أجساد. ولكن كما قلنا اختلفوا في عددها بعضهم يقول أربعة وبعضهم خمسة أو ستة والآخر يقول سبعة أو ثمانية أو تسعة، ويعتمد اختلافهم حسب عقيدتهم في ألوهية الكواكب أو المؤثرات الخارجية.

والمتفق عليه عندهم، هو الجسم البدنيّ أو الأرضيّ، والجسم العاطفيّ، والجسم العقليّ، والجسم الحيويّ والجسم الأثيريّ، فالجسم البدنيّ: هو الظاهر الذي نتعامل معه وتنعكس عليه حالات الأجساد الأخرى. والجسم الأثيري: هو أهم هذه الأجساد وأساس حياتها وهو منبع صحة الإنسان وروحانيته وسعادته وعندهم الإسقاط النجمي يقوم عليه.

وقد سرى هذا المعتقد في أوساط المسلمين بعد أن عُرض على أنه كشف علمي عبر التطبيقات الشرقية المروجة على شكل دورات تدريبية أو تمارين استشفائية مفتوحة لعامة الناس بعد أن كان هذا المعتقد غامضًا محصورًا في حجر تحضير الأرواح عند خبراء حركة الروحية الحديثة.

فمن ادعى بالهالة والجسم الأثيري وتصويره علميًا فقد أثبتنا بطلان هذا التصوير المزعوم علميًا وأنه يصور فقط التأين بين الألواح المستخدمة في التصوير. [للاستزادة الرجاء البحث في القناة عن آلة كيريليان].

ومنهم من استغل نظرية الأوتار المتوازية لنظرية بنية الكون في فيزياء الكم لإدخالها كإثبات لوجود الجسم أو الجسد الأثيري.

دعونا نتعرف عليها قليلًا: 

[سوف أكتب تعريفها وشرحها هنا واذا لم تكن تعرفها أو صعب عليك فهمها فهذا لا يضرك لأن الإثبات بالمجمل وليس بالتفصيل]

#‎نظرية_بنية_الكون

‎تقول هذه النظرية باختصار: أن أساس الكون أوتار تهتز بترددات محددة بمقياس طول بلانك (~1.6×10−35 متر) وأن اهتزازاتها تحدد الطاقة والتي تحدد بأثرها كتلة كل جسيم، وتقول أيضًا أن هناك أوتار على شكل حلقات مغلقة وأخرى مفتوحة، أما طول بلانك فلا يمكن أن نتخيل مدى صغره، إن العلم الحديث بتجاربه المعملية الآن وصل لما يقارب النانو متر (~-910 متر) أي أن نقسم المتر الواحد إلى مليار وحدة صغيرة !! فما بالك بطول بلانك (نقسم المتر الواحد إلى قرابة مليار مليار مليار مليار... وحدة صغيرة !!) ، إن هذه النظرية التي استند إليها بعضهم لا تزال في طور البحث والتطوير، فتقدمها فقط على المستوى المنطقي والرياضي دون وجود تجارب مختبرية تؤكد وجود هذه الأوتار ومدى صحة فرضياتهم. لذا لا يجوز الاستناد على أمر (بأن العالم كله أوتار تهتز) وهو لا يزال حبيس مختبرات العلم.

أي أنها لم تتعد الفرضية!!!

الترتيب العلمي
ظاهرة
ثم
فرضية
ثم
نظرية
ثم
قانون

‎من جانب آخر قدم آينشتاين في معادلته الشهيرة (E=mc2) "الكتلة = m" و "سرعة الضوء = c"، والتي يؤكد على أن المادة ليست إلا صورة من صور الطاقة، بمعنى أن الجسم الذي لا يتحرك يمتلك طاقة ساكنة (Rest Energy) يمكن حسابها من المعادلة السابقة. بينما لا يزال الاعتقاد قائم بوجود الكتلة التي تتكون من ذرات وجسيمات دقيقة، وهذه الذرات في حركة دائمة مستمرة بترددات معينة تتحول لطاقة كما يحدث في التفاعلات النووية.

أي أنه لابد من وجود كتلة ولكن الإسقاط النجمي لغى حتى الكتلة تمامًا!!!

‎على أي حال يبقى السؤال قائم: ما الربط بين صحة ما يسمى بالإسقاط النجمي ومسألة أن الكون طاقة أو أنه أوتار تهتز؟ ‎أليس كذلك؟

وإذا افترضنا ذلك فكيف له أن ينتقل بالسرعات التي يدعونها (وفي أسوأ أحوالها أسرع من الضوء بأضعاف) حتى ولو كتلة الجسد الأثيري تساوي صفراً!!! 

يعني فيزيائيًا وعلميًا ورياضيًا لا يمكن القول بذلك
ولكنهم يستخدمونها فقط لإضافة مسحة علمية على ذلك الوهم ولإيهام الناس بأنها تقوم على أساس علمي.

‎لماذا يقومون بإيهام الناس بالحديث عن نظريات فيزيائية ليست ذات صلة بما يدّعون؟ والأدهى أنها ما زالت في طور الفرضية!!! إنهم أثاروا أمر ليس له علاقة بصحة ما يسمى بالإسقاط النجمي لا من قريب ولا من بعيد.

ومما يجدر ذكره هنا أن هناك من غلاة الصوفية من استغل هذه النظرية لإثبات ما يسمى عندهم بالسفسطة وهو وجود الشخص الواحد بعدة أماكن وفي نفس الوقت.

أما عن التجارب العملية سأذكر لكم تجربة معروفة بالمرجع.

‎في اختبار أجري سنة 1978 على شخص يُدعى إنجو سوان (اقرأ كتاب: طفرات علمية زائفة)، وكان يزعم أن لديه قدرات نفسية خارقة للطبيعة، حيث ادّعى أنه سافر إلى كوكب المشتري و قام بتقديم تفاصيل دقيقة عن الكوكب لايعرفها العلماء. قدم إنجو ما مجموعه 65 ملاحظة، بعضها علمي. وبعد أن حصلت مركبتي مارينير 10 و بيونير 10 على معلومات عن الكوكب، كانت مقارنة النتائج كالتالي:
* 11 معلومة صحيحة لكنها مذكورة في كتب علمية من قبل.
* 1 معلومة صحيحة لم تكن موجودة من قبل.
* 7 معلومات صحيحة لكنها معلومات بديهية.
* 5 معلومات كانت عبارة عن حقائق محتملة أو تخمينات علمية.
* 9 معلومات غامضة و غير قابلة للتحقق.
* 30 معلومة كانت كلها خاطئة تماما.
* 2 معلومات كانتا صحيحتين على الأرجح.

في التجربة السابقة: ‎على أفضل تقدير، كانت نسبة المعلومات الصحيحة التي قدمها الرجل هي 37%، وهي نسبة غير مُقنعة بالتأكيد. وعلى نحو بسيط وتام، يُمكنك التحقق بنفسك من صحة هذا الإدعاء: ضع شيئا ما في مكان لا يمكن للشخص الذي يدعي بالسفر عبر ما يسميه جسده النجمي أن يصل إليه. ثم أخبره أن يسافر نجميًا لهذا المكان ليتعرف على الشيء الذي قمت بوضعه هناك. ‎أليس الأمر سهلًا؟

ستعلم علم اليقين عندها أنه وهم وخيال وزائف لا محالة. وقد جربت العديد من الاختبارات لأثبت لهم ذلك وبإمكان أي منكم فعل ذلك واختبار من يدعي الإسقاط النجمي!!!

إنها حقيقةً كهانة العصر!!! وكلنا نعلم أن من معجزات نبينا -صلى الله عليه وسلم- أنه عندما بعث سقطت الكهانة وسقط كل كاهن إلى الأبد!!!

إذن بالإثبات العلمي فهي باطلة،
وبالتجربة العملية فهي باطلة،
لا يمت #الإسقاط_النجمي إلى العلم بصلة أبدًا.

أما شرعاً فأقول وبالله التوفيق -وما أنا إلا ناقل:

‎والقول بالجسم الأثيري شرعًا هو قول على الله بلا علم وكذب وافتراء فقد أخبرنا الله عن خلق الإنسان وكيف خلقه ومراحل تكوينه بالتفصيل من تراب ومن طين لازب ومن صلصال من حمأٍ ‎مسنون ثم صار جسدًا سويًا أجوف ثم نفخ الله فيه الروح فمارت في جسده فعطس آدم عليه السلام فقال الحمدلله... إلى آخر القصة المعروفة في الكتاب والسنة.

وذكر الله تعالى الروح فقال عز وجل في سورة الإسراء ﴿وَيَسأَلونَكَ عَنِ الرّوحِ قُلِ الرّوحُ مِن أَمرِ رَبّي وَما أوتيتُم مِنَ العِلمِ إِلّا قَليلًا﴾.
 
والجسم الأثيري هذا لا ذكر له في الكتاب ولا في السنة النبوية المشرفة فالقول به هو قول على الله بلا علم وكذب وافتراء، وقد قال الله تعالى ﴿قُل إِنَّ الَّذينَ يَفتَرونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ لا يُفلِحونَ﴾ [يونس: 69]
وقال تعالى ﴿وَلا تَقولوا لِما تَصِفُ أَلسِنَتُكُمُ الكَذِبَ هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ لِتَفتَروا عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ إِنَّ الَّذينَ يَفتَرونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ لا يُفلِحونَ﴾.
 [النحل: 116] وقد نهى الله تعالى عن القول بلا علم قال تعالى ﴿وَلا تَقفُ ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنهُ مَسئولًا﴾.
 [الإسراء: 36]
قال السعدي: أي: ولا تتبع ما ليس لك به علم، بل تثبت في كل ما تقوله وتفعله، فلا تظن ذلك يذهب لا لك ولا عليك. هـ. 
وذكر ابن كثير أقوال المفسرين في هذه الآية ثم قال: مضمون ما ذكروه أن الله تعالى نهى عن القول بلا علم، بل بالظن الذي هو التوهم والخيال، كما قال تعالى: اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ {الحجرات: 12}.

وفي الحديث: إياكم والظن، فإن الظن أكذبُ الحديث. 
وفي سنن أبي داود: بئس مطيةُ الرجل زعموا. 
وفي الحديث الآخر: إن أفرى الفِرَى أن يُرِي عينيه ما لم تريا.
وفي الصحيح: من تحلم حلما كُلف يوم القيامة أن يعقد بين شَعيرتين، وليس بعاقد.
وقال قتادة: لا تقل رأيت ولم ترى وسمعت ولم تسمع وعلمت ولم تعلم فإن الله سائلك عن ذلك كله.

فكيف إذًا بمن يقول بالوهم والخيال؟ وكيف بمن يقول استمداداً من ديانات الشرقيين الكفرية.

هذا الجسم الأثيري عندهم هو من خيالاتهم ووهمهم وظنهم، قال تعالى: ﴿أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّماواتِ وَمَن فِي الأَرضِ وَما يَتَّبِعُ الَّذينَ يَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ شُرَكاءَ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِن هُم إِلّا يَخرُصونَ﴾ [يونس: 66]
وقال تعالى ﴿وَإِن تُطِع أَكثَرَ مَن فِي الأَرضِ يُضِلّوكَ عَن سَبيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِن هُم إِلّا يَخرُصونَ﴾ [الأنعام: 116]
وقال تعالى ﴿وَما لَهُم بِهِ مِن عِلمٍ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغني مِنَ الحَقِّ شَيئًا﴾ [النجم: 28]
وقال تعالى ﴿إِن هِيَ إِلّا أَسماءٌ سَمَّيتُموها أَنتُم وَآباؤُكُم ما أَنزَلَ اللَّهُ بِها مِن سُلطانٍ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ وَما تَهوَى الأَنفُسُ وَلَقَد جاءَهُم مِن رَبِّهِمُ الهُدى﴾ [النجم: 23]

فالاعتقاد بالجسم الأثيريّ كالاعتقاد بالعقل الباطن وقوى النفس، إنما شاع ذكره عند من غفل عن حقائق الغيب ورام الوصول إليها من غير طريق الرسل، فأصل هذه المعتقدات مأخوذ من التراث المنقول في الديانات الوثنيّة الشرقيّة والمعتقدات السرِّية الباطنيّة، وكلّ تطبيقاتها الرياضيّة والعلاجيّة الحديثة تدعو إلى تطوير قوى هذا الجسد لتنمية الجنس البشريّ حيث يصبح بإمكان الإنسان في المستقبل فعل ماكان يُعدّ خارقة في العصور الماضية، كأن يصبح صاحب لمسة علاجيّة أو قدرة على التنبُّؤ أو التأثير عن بعد وغير ذلك، دون أن يكون متنبِّئًا أو كاهنًا، ومن ثم لا يحتاج لأيِّ مصدر خارج عن نفسه ويستغني عن فكرة الدين أو معتقد الألوهية ـ عياذا بالله.

وسئل الدكتور وهبة الزحيلي رحمه الله كما في موقعه: عن علوم ما وراء الطبيعة والخوارق حلال أو حرام، وذكر السائل من جمل ذلك: الخروج الأثيري عن الجسد فكان الجواب: هذه وسائل وهمية، وإن ترتب عليها ـ أحياناً ـ بعض النتائج الصحيحة‏،‏ ويحرم الاعتماد عليها وممارستها ـ سواء بالخيال أو الفعل‏ ـ‏ فإن مصدر العلم الغيبي هو الله وحده‏،‏ ومن اعتمد على هذه الشعوذات كفر بالله وبالوحي ‏ كما ثبت في صحاح الأحاديث النبوية الواردة في العَّراف والكاهن ونحوهما. والله أعلم .

والحقيقة من يدخل إلى عالم الإسقاط النجمي يوقن تمام اليقين أنه من فعل الشياطين ولا غير !!! فهم يتعاملون مع القرين وغيره من الشياطين لمعرفة الماضي والحاضر أما المستقبل فتجدهم يكذبون في كل شيء تقريبًا!!!

قال تعالى: ﴿أَمَّن يَبدَأُ الخَلقَ ثُمَّ يُعيدُهُ وَمَن يَرزُقُكُم مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قُل هاتوا بُرهانَكُم إِن كُنتُم صادِقينَ ۝ قُل لا يَعلَمُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ الغَيبَ إِلَّا اللَّهُ وَما يَشعُرونَ أَيّانَ يُبعَثونَ ۝ بَلِ ادّارَكَ عِلمُهُم فِي الآخِرَةِ بَل هُم في شَكٍّ مِنها بَل هُم مِنها عَمونَ﴾ [النمل: 64-66]

ومما يجدر الحديث عنه أنني تتبعت العديد من الدورات للإسقاط النجمي سواءً في الغرب و في الشرق وفي الدول العربية وبعدة لغات وقد تعمقت في دراستي لها فوجدت أن العامل الأساسي فيها هو التمتمات للشياطين مثل أوم وغيرها وعلمت من بعض المدربين باعترافاتهم أنها من السحر (لذلك تصرحها الحكومات الغربية والشرقية تحت وزارات السحر والروحانيات) ويقومون بالإتفاق مع الشياطين لفعل ذلك وتوافق الشياطين على عمل ذلك لهم بطلبات عبادة وذبح وما إلى ذلك أو ما يسمونها صدقات أو قرابين للشياطين وهذا شرك أكبر مخرج من الملة!!!

وأنقل لكم من موقع الإسلام سؤال وجواب حكمه الشرعي أيضاً:

خرافة "الخروج من الجسد" ، أو "السفر بالجسد"، ويطلق عليه "الإسقاط النجمي".. أصحابه يوهمونك أنك باستطاعتك السفر بجسدك "الأثيري" إلى عوالم مختلفة، كعالم الملائكة، وعالم الجن، وعالم البرزخ! فترى الأموات وأرواحهم، بل وتتنقل في أزمنة مختلفة، فلك أن ترجع للماضي، ولك أن تذهب للمستقبل ! لترى من سيولد ! ويزعمون أنك تنتقل بوعيك وأنت نائم، يعني: أن الجسد فقط يكون نائماً، بينما يكون عقلك في حالة يقظة تامة! ويعتقدون أنك تنتقل إلى تلك العوالم والأزمنة بجسد "أثيري" - وهو جسم من الطاقة – وهو ينفصل عن الجسم المادي النائم ، ويبقى بقربه أثناء النوم ، ويكون هذان الجسمان متصلان بـ "حبل فضي" يربط بينهما! . . سذاجة، وخرافة، وأوهام، وترهات، وزندقة، وإلحاد، كل ذلك صار "علماً" ، وله مدربوه ، وله زبائنه التي تتعلق بالأوهام والخيالات، وصرنا بحاجة لأن نرجع مع هؤلاء الناس إلى أبجديات #التوحيد، ونعلمهم بأن الجن لا يُرى، وأن الملائكة كذلك، وأن الغيب لا يعلمه إلا الله، وأنه لا يمكن الرجوع للوراء لمعرفة ماضيك ورؤيتك وأنت طفل ترضع وتكبر، ولا لقاء الأموات قبل موتك، وهكذا في سلسلة من المسائل والأحكام من المفترض أن تكون عقائد راسخة عند المسلمين ، ولعلَّ في هذا عبرة وعظة لمن يتزعم من الدعاة محاربة تدريس التوحيد، وغرس #العقيدة  الحقة في نفوس المسلمين، زاعمين أن الأمة ليست بحاجة لهذا، وها هي الأمور تنكشف، ويتبين أن الناس يُقدمون على الشرك، والكهانة بإرادتهم، ويدفعون المبالغ الطائلة لأجل هذا، بل يكون له منصب فيها ورتبة، ويحمل في "علومها" شهادة مصدَّقة. . . 
[منقول -بتصرف يسير- من موقع الإسلام سؤال وجواب.]

سؤال للدكتور محمد السليمان:
هل للتنويم المغناطيسي علاقة بهذا الاسقاط؟
الجواب:
التنويم الغناطيسي إن كان يقصد به ما يفعله 
من إعلام للغيب وغيره هنا فهو ضرب من الإسقاط النجمي وهي كهانة وتعامل مع الجن والشياطين
وقد قال الله تعالى في ذلك ﴿وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الإِنسِ يَعوذونَ بِرِجالٍ مِنَ الجِنِّ فَزادوهُم رَهَقًا﴾ [الجن: 6] والآية واضحة في أنهم سيزدادون رهقًا.
وأنه كان في الجاهلية رجال من الإنس يستجيرون برجال من الجنّ عندما ينزلون بمكان مَخُوف، فيقول أحدهم: أعوذ بسيّد هذا الوادي من شرّ سفهاء قومه، فازداد رجال الإنس خوفًا ورعبًا من رجال الجنّ. (المختصر في تفسير القرآن الكريم)

أما ما يقصد به #التنويم_الإيحائي (المغناطيسي) فهو مجال علمي معروف، ومهمته العلاجية معروفة، وله قواعد وأسس، وتحقق به إنجازات طبية معروفة.


وختاماً:
كلمة أخوية، خصوصاً للمدربين والماسترات المسلمين، لا تكونوا معولاً لهدم هذا الدين فوالله لتسألن عن ذلك يوم لا ينفع مال ولا بنون!!!

ألا قد بلغت!!! اللهم فاشهد

إلى هنا وأشكر كل من ساهم وحضر وسأل ودعم واهتم ونقل وغاب وأرجوا أن يكون وفقني الله في بيان الحق مما علمني من فضله. 

إن أحسنت فمن الله وإن أسأت فمن نفسي والشيطان، هذا والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.



https://drive.google.com/open?id=0B3XSBMqvljedXzlGMXpaR0EtWDg